أكد مصدر في قناة العربية أن التشويش المتعمّد على بثّ القناة اشتد ليلة الثلاثاء أثناء ذروة مشاهدة "العربية" بعد أن دأبت في الأيام الأخيرة على تكثيف تغطيتها للأحداث الجارية في ليبيا. وأعلنت مجموعة قنوات "MBC" و"العربية" أمس مجددا تعرّض البثّ الفضائي لقنواتها لحملة تشويش متعمّدة ومنظّمة على القمر الصناعي "نايل سات"، مصدرها جهات مجهولة، مما تسبّب في انقطاعات متكرّرة ومتواترة ومتصلة في البثّ، استمرّ آخرها لساعات مما أدّى إلى غياب صورة وصوت معظم قنوات المجموعة عن الشاشة غيابا كاملا. وأكد بيان لمجموعة "MBC" أنها تعتبر حملة التشويش والانقطاعات المنظّمة لبثها بمثابة هجوم لا يستهدف بثّ قنواتها فحسب، بل يستهدف كذلك الملايين من مشاهديها في كل مكان. واعتبرت قناة العربية أن الجهات التي تقوم بمهاجمة بثها تهدف إلى الحيلولة دون تمكّن المشاهدين من متابعة أخبار القناة المتواصلة وأخبارها العاجلة وبرامجها وتغطياتها المباشرة للأحداث الساخنة التي تجري في عدّة مناطق في الوطن العربي، ولا سيّما بعد تغطياتها الجريئة وغير المنحازة للأحداث، وآخرها تلك التي حصلت في تونس ومصر وليبيا. وتأتي هذه الهجمة على البثّ لتُضاف إلى تعرّض طاقم عمل التغطيات المباشرة في قناة العربية لاعتداءات متكرّرة على الأرض في عددٍ من تلك المناطق وغيرها. وقال البيان: ريثما تتم عودة البث الفضائي للقنوات المنتمية ل"مجموعة MBC" على القمر "نايل سات" عبر تردّداتها السابقة، توفر المجموعة لمشاهديها مجموعة من التردّدات البديلة والموقتة على نفس القمر "نايل سات" بالإضافة إلى تلك المتوفرة على "عربسات" كي تضمن استمرار وصول الصورة والصوت إلى الملايين من مشاهديها من المحيط إلى الخليج.