أثنى رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية لأحياء الفيصلية والندى وطيبة والمنار بمدينة الدمام، رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، على البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، وكذلك بيان هيئة كبار العلماء بشأن التظاهرات والاعتصامات، مؤكدا أن الإصلاح لا يتم بالتظاهر والتجمعات والبيانات التي تثير الفتن وتفرق الجماعة. وقال إن مثل هذه الدعوات تؤدي إلى الفوضى وانعدام الأمن والأمان والتخريب، وتفقد الوطن مقدراته، وتسهم بدور كبير في انكماش الحركة الاقتصادية ونفور المستثمرين. وأشار آل رقيب إلى أن هذه الفوضى تستهدف هذه البلاد المباركة التي تحكم بالكتاب والسنة وفق العقيدة الإسلامية الصحيحة، الأمر الذي دعا الأعداء لأن يحيكوا المؤامرات والدسائس للنيل منها بحجج واهية لا معنى لها، مشيراً إلى أن المواطن هو الذي سيدفع ثمن مثل هذه الدعوات السيئة. وبين آل رقيب أن ما شوهد في البلدان العربية الأخرى من فوضى وتخريب وسفك للدماء أمر يدعو إلى أخذ العظة والعبرة، داعياً الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وقيادتها الرشيدة. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لآل رقيب وأعضاء اللجنة في مكتبه بالإمارة أمس. وتلقى الأمير جلوي تقريراً عن أعمال وأنشطة اللجنة أوضح أنه تم تنفيذ 168 منشطاً في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية استفاد منها أكثر من 50 ألف شخص. وقال الأمير جلوي، خلال الاستقبال إن رجال الأعمال بالمنطقة من محبي الخير، ولهم دور كبير في تنمية وخدمة المجتمع، ويتواجدون في كل ميادين الخير وكل ما فيه خير للوطن والمواطن، مشيداً بدور وجهود اللجنة. وفي ختام اللقاء، تسلم الأمير جلوي الذي كرم الداعمين من رجال الأعمال والجهات الحكومية، درعاً تذكارياً من رئيس مجلس إدارة اللجنة.