عبرت ناشطات وسيدات أعمال وجامعيات عن أحلامهن وتطلعاتهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للعام الجاري، والذي يوافق اليوم، وأثنت المتحدثات على ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود دعمت مسيرة المرأة، وأسهمت في ارتقائها مناصب مهمة، وأجمعن على أنه رغم ما حققته المرأة من نجاحات، فإنها مازالت تطمح لحقوق أخرى. واعتبرت عضو الغرفة التجارية بجدة الدكتورة عائشة نتو أن "ما قدم للمرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين أكثر مما كانت تطمح لتحقيقه، لكن ما تأمله المرأة في المملكة هو أن تحصل على فرص وظيفية أوسع، وترتقي للمزيد من المناصب القيادية". أما مسؤولة التقنية شرق الشلهوب فقالت "نتطلع إلى المشاركة الفعلية للمرأة السعودية في النهضة التنموية، بما يحقق لها خصوصية تتوافق مع توازنها الأسري والوظيفي". وقالت مدير تحرير مجلة منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة مها عقيل إن أمنيتها أن يعم السلام العالم العربي، وأن تحقق المرأة طموحاتها في المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، وأن يكون لها دور قوي في صنع القرار، وأن تتبوأ مناصب عليا، كما تتمنى طي القوانين التي تتعامل مع المرأة على أنها ناقصة، وأن تعطى المرأة حقها في الزواج والطلاق والحضانة. وعبرت عضو التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز أستاذ الأدب الفرنسي الدكتورة ندا برنجي عن رغبتها في أن تتمكن المرأة من الحصول على المزيد من الحرية، ويختفي التشدد الموجه ضدها، وأن يسمح لها بالتوجه للعالمية، ويتم دعمها بكافة السبل، وسن تشريعات تعامل المرأة على أنها كاملة الأهلية، وأن يلغى الوكيل والكفيل، وكل المظاهر التي تقيد حرية المرأة، كما تتمنى أت تصعد المرأة للوظائف الدبلوماسية، وتعين كسفيرة، ويسمح لها بتولي مهام الطوافة كما هو مسموح للرجل. من جهته, ذكر منظم حملة "شهر تقدير المرأة السعودية" إياد مشاط أن مجموعة كبيرة ومختارة من سيدات المجتمع السعودي سوف يشاركن في الحملة التي يعتزم إطلاقها لمدة شهر بداية من الشهر المقبل، وتقام في إطارها فعاليات في بعض المراكز التجارية، ويسعى المنظمون للحملة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية في جميع مناطق المملكة.