كشف رئيس الجمعية العالمية للخلايا الجذعية ومدير مركز الخلايا الجذعية بجامعة ليبزج الألمانية البروفيسور "اجوستينوس بادر" عن واحدة من أحدث الفتوح الطبية عالمياً وهي إمكانية ترميم وزراعة صمامات القلب باستخدام الخلايا الجذعية. واستعرض مساء أول من أمس، خلال محاضرة علمية بعنوان "تقنيات الخلايا الجذعية في علاج أمراض القلب"، أمام مجموعة من المهتمين والمختصين في جامعة الملك فيصل ومركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، الأنواع المختلفة للخلايا الجذعية الجنينية المنشأ، وكذلك المستخرجة من أجسام البالغين. بدوره، أكد مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء الدكتور عبدالله العبدالقادر أن المحاضر تناول في محاضرته الكشف الهائل الذي حظيت به البشرية أخيراً المتمثل في الخلايا الجذعية المستحثة ذات الطاقات التوجيهية المختلفة والتي تعتبر أحد الفتوح الطبية التاريخية التي تبشر بإحداث طبية تعتبر في هذه الأيام في حكم المعجزات ومن أهمها القدرة على إعادة نمو الخلايا العصبية لمرضى حوادث الشلل الرباعي وكذلك إمكانية علاج القدم المصابة بالغرغرينا جراء الإصابة بالسكري والتي يعالجها الأطباء بالبتر في الوقت الحالي. وأبان العبدالقادر أن البروفيسور اجوستينوس، سجل أكثر من 200 اختراع طبي على مستوى الساحة الطبية العالمية في بشائر كبيرة لتحولات طبية جذرية في الممارسة الطبية العالمية. وأضاف العبدالقادر أن هذا النشاط العلمي يأتي كثمرة مبكرة لتعاون علمي بين مركز الأمير سلطان للقلب وجامعة الملك فيصل والمتمثل البحث في عالم الخلايا الجذعية والتطبيقات الطبية المصاحبة من سبر لأغوار ميكانيكية التطور المرضي وآليات عمل الأدوية وكذلك العلاج التخليقي الجديد بزرع الخلايا الجذعية انتهاء بنمو نسيج جديد يؤدي الغرض المزروع.