سحبت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أول من أمس, التصريح الخاص بمختبر المنشطات بماليزيا, بعد أن تأكدت من مخالفته للمعايير الدولية المعتمدة من قبل الوكالة, وذلك على خلفية قضية لاعب النصر, المحترف المصري حسام غالي الذي كان المختبر قد أدانه بتعاطي المنشطات, قبل أن يخوض اللاعب معركة إثبات براءته التي أكدها المختبرالألماني المعتمد لدى الفيفا. وبين إدانة المختبر الماليزي وبراءة الألماني, وجه البعض أصابع الاتهام بالتقصير إلى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات, إلا أن قرار الوكالة الدولية بسحب رخصة الماليزي جاءت لتكون شهادة براءة للجنة السعودية من أي تقصير. من جانبه, أكد أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد, أن ما ذكرته اللجنة الدولية في بيانها بسحب التصريح لمختبر المنشطات بماليزيا خير دليل على براءة اللجنة من أي خطأ إجرائي, وقال "القرار محصلة نهائية لما صاحب قضية حسام غالي من أحداث وضجيج إعلامي واتهامات من إدارة النصر, في الوقت الذي كنا نتعامل فيه مع الجميع بشفافية ووضوح, وإغلاق المختبر الماليزي دليل على أن تعاملنا مع القضية كان شفافاً, وأخيراً تبين للجميع بشكل قاطع أن عملنا كان متوافقاً مع الأنظمة بما ذلك الإيقاف المؤقت لغالي". وأضاف "كنا متواصلين مع اللاعب غالي وأول من هنأه قبل الآخرين عبر اتصال هاتفي لرئيس اللجنة السعودية الدكتور صالح القمباز، لنؤكد أننا نعمل لتفعيل البرنامج الوطني للمنشطات الذي سيطبق على جميع الألعاب وليس كرة القدم فقط, فمثلاً قمنا الخميس الماضي بأخذ 4 عينات من اللاعبين الذين شاركوا في نصف نهائي كرة الماء للنخبة". وكشف السعيد عن التوجه الجديد للجنة السعودية "بدأنا التعامل مع كل من المختبر السويسري والتونسي بدلاً من الماليزي". وأضاف "كنت أتمنى من أي وسيلة إعلامية سمحت لنفسها بمهاجمتنا بشكل مباشر أو عبر تصريحات بعض الأشخاص, أن تتوخى الدقة وتساند عملنا من أجل المضي لتنقية الأجواء الرياضية من أي خطر على أبناء هذا الوطن".