وضع الأهلاويون المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا خياراً أول لتدريب فريقهم الكروي الأول بداية من الموسم المقبل رغم اتفاقهم المسبق مع الروماني أولاريو كوزمين لتولي المهمة، وذلك بعد عدد من الاجتماعات التشاورية التي جمعت إدارة النادي بأصحاب القرار في النادي للبحث عن الاسم المناسب للفريق في المرحلة المقبلة. ويحرص الأهلاويون على إغلاق ملف التعاقد مع مدرب للموسم المقبل مبكراً لمنحه الوقت الكافي لدراسة أوضاع الفريق فنياً ومن ثم اختيار العناصر غير السعودية لتدعيم صفوفه بالتعاقد مع أسماء جديدة أو الإبقاء على الحاليين، بجانب وضع وتجهيز برنامجه الإعدادي قبل انطلاق الموسم المقبل. وكان مديرعام فريق كرة القدم بالأهلي طارق كيال قد تحفظ كثيرا في رده على سؤال "الوطن" حول هوية مدرب فريقه المقبل، واكتفى بالتأكيد على أن المدرب الحالي ومساعد المدرب السابق الصربي ميلوفان رايفيتش، مواطنه اليكس "يعمل بشكل منظم ويسير بالفريق كما نريد وهو مستمر لنهاية الموسم وهذا ما أستطيع أن أجزم به". وعن مغادرته إلى دبي الإماراتية مؤخراً، أكد كيال أنها لم تكن للتعاقد مع الروماني كوزمين كما تردد وأوضح أنها "كانت رحلة عمل من أجل تجهيز أطقم الفريق للموسم المقبل واختيار درجة الألوان المناسبة". وشدد كيال في تصريحه أن ما يهمهم كإدارة خلال هذه المرحلة "خلق هوية للفريق"، وأضاف "من السهل أن تكسب مباراة لكن من الصعب أن تشكل هوية للفريق وهذا ما نحرص عليه في الأهلي"، معيداً التأكيد على أن اليكس هو "المدرب المناسب للفريق لما تبقى أمامه من منافسات هذا الموسم". يذكر أن باكيتا أحد أكثر المدربين ارتباطاً بالفرق الخليجية حيث بدأت علاقته بها مبكراً وتحديدا في عام 1988 عندما عمل مدرباً لفريق الشباب الإماراتي، وقضى أجمل أيامه مع الهلال السعودي منذ عام 2004 وحتى 2006، ونجح في تحقيق جميع البطولات المحلية مع الفريق العاصمي، لينتقل بعدها لتدريب المنتخب السعودي الأول حتى عام 2007 ومن ثم توجه نحو الدوري القطري حيث درب هناك فريقي الريان والغرافة، وانتقل بعدها للقارة السمراء حيث وقع عقداً لتدريب المنتخب الليبي لمدة عامين قبل أن يضطر إلى الهروب من ليبيا بعد الأحداث التي شهدتها مؤخراً و إضرام المتظاهرين النار في اتحاد الكرة في العاصمة طرابلس. وتعتبر ثنائية كأس العالم للناشئين والشباب في عام 2003 أبرز إنجاز للمدرب باكيتا في تاريخه التدريبي العريض مع الكرة البرازيلية والكرة الخليجية.