رفض الدبلوماسي الليبي محمد مراد حميمه، أمراً أصدره وزير خارجيته موسى محمد كوسة، ليكون مُمثلاً لليبيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، بعد إعلان رئيس البعثة عادل شلتوت انشقاقه عن النظام أمام مجلس حقوق الإنسان في 25 فبراير الماضي. وأصدر حميمه بياناً أمس قال فيه "أرفض تنفيذ هذا التكليف الصادر عن نظام فقد شرعيته". وأعلن وقوفه "إلى جانب الثورة الليبية ومساندتي انتفاضة الشعب الليبي الباسل من أجل الحصول على الحرية والديموقراطية والقضاء على الفساد". وقال حميمه في بيانه أنَّ النظام ارتكب أعمال عنف وقتل عشوائي ضد جموع الشعب الأبرياء مستخدما في ذلك كافة أنواع الأسلحة البرية والجوية ومستعينا بفلول من المرتزقة قام باستقدامها من بلاد مختلفة، لما يمثل ذلك من انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ويشغل حميمه منصب نائب رئيس بعثة الجماهيرية في جنيف.