أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح إلى"الوطن" أن أطراف اللجنة الرباعية الدولية تبحث الآن في صيغ لخلق مناخ يسمح بإعادة إطلاق عملية السلام من جديد"، منوها إلى "أن إحدى الصيغ المطروحة تتحدث عن دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدسالشرقية"،غير أنه أشار إلى أن "ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان سيتم اعتماد هذه الصيغة حتى الآن". وقال أبو ردينة "مطلوب بيان قوي من اللجنة الرباعية يلغي آثار البيان الهزيل السابق للجنة ويمهد الطريق لحركة سياسية قادمة مستندة على أساس الاعتراف بحدود 1967 كحدود للدولة وعاصمتها القدسالشرقية ووقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية". ونوه أبو ردينة إلى أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، غادر إلى بروكسل للاجتماع مع اللجنة الرباعية على مستوى المندوبين اليوم. وقال "سيتم طرح الموقف الفلسطيني وهو الاعتراف بالدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان الإسرائيلي كي يكون المناخ مؤاتيا لعملية سياسية جدية". من جهة ثانية أشار أبو ردينة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه إلى العاصمة البريطانية للاجتماع مع المسؤولين البريطانيين يوم السادس من الشهر الجاري. وكان عباس أكد مساء أول من أمس على إمكانية تشكيل حكومة مهنية في المرحلة الانتقالية تتولى الإشراف على إنهاء الانقسام. وقال رئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد في بيان صحفي إن عباس أكد خلال اجتماعه مع أعضاء الكتلة في رام الله بالضفة الغربية أن الحكومة الجديدة التي سيشكلها سلام فياض سيكون من مهامها إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقيام بإعادة إعمار القطاع لإنهاء معاناة سكانه. وأضاف الأحمد بأن عباس شدد على ضرورة التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة باعتبار مضمونها وثيقة فلسطينية بغض النظر عن التغيرات التي شهدتها المنطقة، في إشارة إلى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. من جهة أخرى قال الأحمد باعتباره رئيس وفد فتح للحوار مع حماس إن حركته مستعدة لعقد جلسة حوار رسمية مع وفد من حماس على أن تبث هذه الجلسة عبر وسائل الإعلام مباشرة. وأضاف "فتح تقبل بأن تبث جلسة الحوار على الهواء مباشرة عبر الإعلام أو بحضور عشرة صحفيين فلسطينيين متفق عليهم بيننا ليعلم بها الشعب الفلسطيني وللتوقيع على إنهاء الانقسام مع حركة حماس"