الاتحاد يتحفز لدك حصون بيروزي بأسلحة الأرض والجمهور والهجوم

العميد يريدها بداية قوية تقوده لسكة اللقب القاري المفقود

يبدأ فريق الاتحاد اليوم مشواره نحو استعادة اللقب الآسيوي الذي حققه مرتين متتاليتين في 2004 و2005، وذلك عندما يواجه ضيفه بيروزي الإيراني بإستاد الأمير عبدالله الفيصل ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ببطولة دوري الأبطال التى تضم إلى جانبهما الوحدة الإماراتي وبنيودكور الأوزبكي.
سيكون الاتحاد أمام المطالبة بعدم التفريط في نتيجة اللقاء الذي يقام على أرضه وبين جماهيره، لذا يتوقع أن يعتمد مدربه البرتغالي توني أوليفيرا على أسلوب لعب هجومي لضمان إحراز نتيجة إيجابية مع عدم إغفال قوة بيروزي الذي يشرف على تدريبه الإيراني علي دائي.
وكانت تدريبات الفريق الاستعدادية، شهدت اعتماد أوليفيرا على نفس القائمة التي دفع بها في اللقاء الماضي أمام الأهلي بدوري زين السعودي للمحترفين، مع إجراء تعديل طفيف بعودة اللاعب العماني أحمد حديد للمشاركة من بداية المباراة في مركز المحور بديلاً عن لاعب الوسط المهاجم سلطان النمري، في حين حافظت بقية الأسماء على وجودها في التشكيلة الأساسية التي ستتكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الظهر المكون من حمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري والبرتغالي باولو جورج، وفي الوسط سعود كريري وأحمد حديد ومحمد نور والبرتغالي نونو أسيس، وفي المقدمة نايف هزازي والجزائري عبد المالك زيايه، على أن يبقى اللاعب محمد الراشد على مقاعد البدلاء كورقة رابحة يستعين بها المدرب حسب ظروف المباراة.
وفي الجانب الآخر، كان مدرب فريق بيروزي علي دائي واضح النوايا عندما أطلق تصريحات قبل وصوله إلى المملكة بأنه لن يغادر جدة دون نقاط المباراة، وإن كان هناك من يرى أن هذه التصريحات هي من قبيل الحرب النفسية على الفريق الاتحادي.
ولا يتوقع من دائي المهاجم البارع السابق أن يلجأ إلى الأسلوب التقليدي للفرق التي تلعب خارج أرضها والذي يعتمد على الانكماش في المناطق الخلفية واللعب للتعادل خصوصاً أن الكرة الإيرانية من المدارس التي تجيد أسلوب الهجوم المرتد السريع المعتمد على إرسال الكرات الطويلة المتقنة لرأس الحربة الذي عادة ما يمتاز بالخفة والسرعة لإزعاج دفاعات الفريق المنافس.
ويحتل بيروزي حاليا المركز الخامس في الدوري المحلي بعد فوزه في مباراته الأخيرة على فولاذ خوستان 3-1.
ويعول المدرب على عدد من اللاعبين المميزين أمثال علي رضا واحدي ومحمد نوري وغلام رضائي ومحسن خليلي وهادي شاكوري والتوغولي فرانك آنسو والصربي إيفان بتروفيغ.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، يتطلع الوحدة إلى بداية قوية عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي في أبوظبي.
ويعرف الفريقان بعضهما جيدا بعدما التقيا العام الماضي ضمن منافسات المجموعة الثانية، حيث كان التفوق لبونيودكور 2-1 في أبوظبي و4-1 في طشقند.
يبرز في صفوف الوحدة الثلاثي البرازيلي فرناندو بيانو وهوجو هنريكي ومارسيو ماغراو والخماسي الدولي إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري، إضافة إلى بشير سعيد وعيسى سانتو وعبد الرحيم جمعة. من جهته، ضم بونيودكور 11 لاعبا جديدا لتعويض تخليه عن عدد كبير من نجومه أبرزهم سيرفر دجيباروف المنتقل إلى سيول الكوري الجنوبي وجاسور حسنوف المنضم للخويا القطري والبرازيلي ريفالدو الذي عاد للعب في دوري بلاده.
وضم بونيودكور الثلاثي الصربي ميلوس تريفونوفيتش وسلافو دغورييفيتش وساسا دورديفيتش، إضافة إلى كريم ازريلوف من قيرغيزستان الذي سيشارك في صفوف الفريق كلاعب آسيوي.