عبر عدد من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بعودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية الناجحة. وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد بن ذعار "لقد فرحنا بعودة ملكنا وحبيب قلوبنا معافى، وجاءت الفرصة لرد الإحسان, نحن نملك قلوباً كبيرة تحبه، وعلينا أن نثبت حبنا له بالدعاء له بالشفاء العاجل". وأشار إلى أن كل المتابعين لعلاقة الملك بأبنائه يلاحظون قصة هذا الحب الذي يربط الملك الإنسان بأبناء هذا الوطن, فهو رابط فريد من نوعه يندر أن تقرأه في التاريخ الحديث, فقد أظهر العارض الصحي الذي أصاب ملك الإنسانية أن أرض المملكة تنبت عليها كل نباتات الخير ومعها تنبت كل أشكال الحب على أرض هذا الوطن لقائدها. وقال مساعد مديرعام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة جازان الدكتور أسامة بن سليمان القثمي إن شعوري لا يوصف بعودة ملك البلاد وقائدها، فعودته تعود معها فرحة شعب وابتسامة وطن. من جانبه، أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان للشؤون التعليمية غازي بن علي سهلي أن المملكة وطن الحب، فهي أرض مباركة قامت على منهج سليم ابتداء من عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز – يرحمه الله- إلى قائد هذه النهضة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن الملك عبدالله لفت أنظار العالم وزعمائه بدماثة أخلاقه وجميل صفاته، فأضحى طائر السلام الذي يحلق بأناشيد السلام في كل مكان. وقال مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان للخدمات المساندة المهندس أحمد بن محمد الأسود إن شفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن أبرزا الحب الكبير لهذا الملك المتواضع. وأعرب مدير إدارة التوجيه والإرشاد عبدالله بن أحمد بكري عن فرحته العارمة بعودة خادم الحرمين الشريفين بعد رحلته العلاجية الناجحة. وقال إن أعظم ما يميز هذا الوطن قصة الحب العظيمة التي تجمع بين قائده وأفراد شعبه وهذا ما تجلى في تلك المشاعر الصادقة عند عودته. وقال مدير إدارة المتابعة علي محمد عطيف إن عودة خادم الحرمين الشريفين، أكدت المكانة التي يشغلها في قلوب أبناء هذا الوطن متوجا هذه العودة بقرارات أثلجت صدور أبناء الوطن وهي قرارات غير مستغربة منذ أن تولى قيادة هذا الوطن. كما قال مدير إدارة الصحة المدرسية ربيع غبري لقد سعدت كغيري من ملايين قاطني هذا الوطن بعودة خادم الحرمين، فهو ملك رحيم وأب عطوف وقائد حكيم حلق في فضاء الأمكنة وطرز اسمه في مساحات الأزمنة فاكتسب هذا الحب الكبير. من جانبها أعربت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات شادية بنت الجمل عن عظيم سرورها بعودة الأب الحاني الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء. وقالت مديرة إدارة نشاط الطالبات فاطمة عقيلي، إن شعوري بالفرحة لا يوصف وأنا أشاهد ملك هذه البلاد يعود سليما إلى أرض الوطن كما أن فرحتي لا توصف وأنا أرى حجم الفرحة الكبرى لمختلف أبناء الوطن بعودة طائر السلام وملك الإنسانية. أما مدير شؤون المعلمين محمد طواشي فقال إن عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن سالماً معافى كانت فرحة كبرى لكل أطياف الشعب السعودي ليقود البلاد نحو العزة والمجد والكرامة، فهو من جعل المملكة بلدا الكل يحترمها ويقدرها، بل ويفخر بها حتى أصبحت تشهد نهضة شاملة غير مسبوقة في جميع الميادين. أما مدير مكتب التربية بالعارضة مفرح الجابري فقال "نحمد الله عز وجل أن منّ بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين البصمة الوضاءة في تاريخ الشعوب. لقد كان الملك عبدالله خلال رحلته العلاجية قريباً من شعبه ووطنه، يبادلهم حباً بحب ووفاءً بوفاء، حيث كان يبادل أبناء شعبه كلمات الحب والشكر والعرفان على مشاعرهم النبيلة تجاهه".