نفى وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي تقريرا بسقوط ستة قتلى خلال الاشتباكات التي وقعت بين الشرطة والمحتجين أول من أمس. وقال إن قتيلا واحدا سقط في بلدة صحار الصناعية. وأضاف أن 20 شخصا أصيبوا مشيرا إلى أن الشرطة استخدمت الأعيرة المطاطية ولم تستخدم الذخيرة الحية كما قال بعض الشهود. وكان مصدر أمني أكد لوكالة فرانس برس أن "شخصين قتلا برصاص مطاطي أطلقته الشرطة العمانية وأصيب خمسة آخرون خلال مواجهات في صحار عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين التقدم باتجاه مركز للشرطة". كما أكد متظاهرون أن عدد القتلى قد يكون خمسة. واعتصم متظاهرون عمانيون يطالبون بوظائف وبإصلاحات أمس في دوار في صحار حيث أمضوا الليل بعد المواجهات مع الشرطة. وأطلق المتظاهرون على الدوار اسم "دوار الإصلاح". إلى ذلك، سجل تحليق لطائرات مروحية فوق منطقة الاعتصام، فيما سجلت تدابير أمنية مشددة في المدينة الصناعية التي تحتضن عددا من المرافق الحيوية مثل ميناء صحار ومعامل الألمنيوم.