توقع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن تبدأ جلسات الحوار الوطني بين الدولة والقوى السياسية "في أي يوم خلال الأسبوع المقبل". وقال "لن يكون هناك موضوع غير قابل للنقاش كل المسائل دون استثناء ستكون قابلة للنقاش مثل التمثيل في الحكومة والتجنيس"، مؤكدا أن "الطائفة الشيعية هي جزء أساسي من النسيج الاجتماعي في المملكة لكننا لا نريد أن يكون النقاش بين السنة والشيعة أو بين الشيعة والحكومة نحن نريد حوارا بين البحرينيين وحول البحرين". إلى ذلك، دعت الجمعيات السياسية المعارضة السبع إلى مسيرة حاشدة عصر الثلاثاء المقبل إلى دوار اللؤلؤة. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمسيرة النائب جواد فيروز إن الجمعيات السياسية ماضية في تنظيم المسيرات المطالبة بالإصلاح السياسي الجذري والحقيقي في البحرين. وأوضح "ينصب اهتمامنا على العمل سويا في بناء بحرين حديثة تكون الحكومة منتخبة وبحكم يكون الشعب فيه مصدر السلطات". ويأتي موقف المعارضة بعد أن أجرى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تغييرات وزارية شملت 5 حقائب في الحكومة التي تجتمع اليوم بتشكيلتها الجديدة. في غضون ذلك، وصل المعارض البحريني حسن مشيمع إلى المنامة أمس وتوجه فورا إلى منزله بعدما استقبله عدد من مناصريه. وقال مشيمع في منزله "أشدد على الوحدة الوطنية. وأعتقد أن الأولوية الآن هي أن تجلس المعارضة معا إضافة إلى الشباب المعتصمين عند دوار اللؤلؤة للتباحث حول سقف المطالب".