اختتم أمس في مقر لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف، معرض حوار الصمت الذي قدم فنين متضادين هما التجريد في الرسم والواقعية تحت سقف واحد حينما جمع تجربة أفراح العيسى الواقعية مع تجربة سعاد أوخيك التجريدية. وشخصت بورتريهات أفراح التي استخدمت في أغلبها قلم الرصاص والحبر الجاف، وحملت اللوحات الأخرى لمسات الفحم حتى طغى عليها السواد والبياض دون ألوان أخرى، جنبا إلى جنب مع لوحات سعاد التجريدية التي حملت من البيئة والبحر ألوانهما وأشكالهما. وقال الفنان علي الصفار إنه وعلى الرغم من حداثة عهد الفنانتين فقد وقفت اللوحات في تقاطع متمايز لعرض التجربتين، إلا أنهما تحديتا كل العوائق لإيمانهما بالأذواق المتباينة بين جمهور الفنون التشكيلية، وقدرة الوسط من ذواقة الفنون على رصد الروعة والجمال في لوحاتهما.