حددت المعارضة الإيرانية الثاني من الشهر المقبل يوما للتظاهر في جميع أرجاء البلاد إذا ما استمر الحصار المفروض على قائدي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وكان أبناء مهدي كروبي قد بعثوا بخطاب إلى قادة النظام عبروا فيه عن امتعاضهم لسجن شقيقهم علي كروبي إضافة إلى مواصلة الحصار على والدهم ووالدتهم. وأشار أبناء كروبي وهم: محمد حسين، ومحمد تقي، وياسر في بيانهم إلى أن " ما يجري بحق والدهم لا تقره لا شرائع السماء ولا الأرض، لأن جميع الممارسات تنفذ من دون محاكمة. وتلقى المتظاهرون الإيرانيون إشادة من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي قالت في بيان أول من أمس إن "الولاياتالمتحدة ما زالت قلقة جدا من القمع الذي يتعرض له المواطنون الإيرانيون من قبل حكومتهم". وأضافت "خلال الأيام العشرة الأخيرة شهدنا بسالة آلاف الإيرانيين الذين تظاهروا مجددا في الشارع من خلال ممارسة حقوقهم الأساسية في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي". وأوضحت أن "العالم يعرف الآن أن إيران تحرم مواطنيها من نفس الحقوق الأساسية وهي تواصل تشجيعها في دول أخرى بالشرق الأوسط". في سياق آخر أعلن رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني عن نيته المشاركة في انتخابات مجلس الخبراء التي ستجرى الأسبوع المقبل. وأشارت مصادر مقربة من مكتب رفسنجاني إلى أنه مصمم على ذلك وأن هناك أعضاء كثرا في البرلمان ومجلس الخبراء طلبوا منه الترشح. وذكر عضو في مكتب هاشمي رفسنجاني علي شاهرودي أن المعارضين لرفسنجاني حاولوا استخدام الحرب النفسية ضده للحيلولة دون ترشحه. وكانت شخصيات مقربة من الحكومة والنظام قد بادرت إلى حملات لعزل رفسنجاني من منصب رئاسة مجلس الخبراء لكن ترشحه سيكشف للنظام الشعبية التي يتحلي بها. في سياق آخر أعلن قائد القوة البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري أن توجه سفينتين إيرانيتين إلى مياه البحر الأبيض المتوسط والموانئ السورية كان بهدف توجيه رسالة سلام وصداقة إلى كافة دول المنطقة. ونفي المسؤول الإيراني حصول أية مشاکل للسفينتين في طريقهما وهما تعبران قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط والسواحل السورية .