تختتم اليوم بجامعة أم القرى فعاليات ندوة البلاغة العربية (سؤال الهوية وآفاق المنهج) التي ينظمها قسم البلاغة بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى وانطلقت أمس وتتناول عدة محاور من خلال 20 بحثا تتعلق بسؤال الهوية وآفاق المنهج ومفهوم الهوية وصلته بالمعرفة والنظرية البلاغية وصلتها بالهوية والمثاقفة النقدية ومفهوم المنهج ومعالم المنهج البلاغي والمصطلح البلاغي وحدود التأويل ومشكل القراءة علاوة على تردد المثاقفة النقدية بين أن تكون رافدا أو بديلا بالإضافة إلى معالم أفق جديد للبلاغة العربية. وتطرق عميد كلية اللغة العربية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للندوة، الدكتور صالح بن سعيد الزهراني خلال الافتتاح إلى فضل اللغة العربية وعلومها ومنزلتها من الألسنة الأخر، كما تناول قضايا البلاغة العربية بخاصة منهجا وهوية. معربا عن شكره للباحثين الذين أسهموا في معالجة القضايا التي أثارتها محاور الندوة. مؤملا أن تنعقد في المستقبل مؤتمرات وندوات أخرى في الجامعة تعتني بقضايا اللغة العربية ومشكلاتها. فيما أشار الدكتور محمد محمد أبو موسى إلى أهمية الندوة، وما تحمله من مضامين تتعلق بهوية ومنهج البلاغة العربية. متمنيا أن تكون الندوة فاتحة خير لندوات ومؤتمرات أخرى، مستعرضا ثوابت الأمة الإسلامية ومنها ثوابت اللسان العربي واللغة العربية.