شهدت حرم أمير منطقة المدينةالمنورة الأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن تدشين برنامج جلوب البيئي العالمي أول من أمس، بحضور نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز وبمشاركة أكثر من 60 منسقة من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من القيادات التربوية. وأكدت الفايز خلال حفل التدشين أن المملكة انضمت لبرنامج جلوب إيمانا بالجهود الدولية للاهتمام بالبيئة ورقياً بالعلوم البيئية، ودعماً لجهود جهات تعنى بالبيئة ومنها مصلحة الأرصاد وحماية البيئة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، إضافة إلى المراكز المتخصصة بالبيئة ومن ذلك مركز الأمير سلطان للأبحاث، وكذلك كراسي البحث العلمي في مجال البيئة، ولذلك جاء انضمام وزارة التربية والتعليم للبرنامج بما في ذلك تعليم البنات على أمل أن يحقق البرنامج أهدافه التي تمكن المتدربات من أداء مهامهن في هذا الجانب. ونوه وكيل الوزارة لتعليم البنات الدكتور محمد منصور العمران بدور البرنامج في التحول إلى مجتمع المعرفة، واعتبر أن برنامج جلوب البيئي يعمل على التفاعل بين الطلبة والباحثين والعلماء وأثر ذلك من خلال التغذية الراجعة، وأكد أن من أبرز عوامل النجاح للبرنامج التأهيل والتدريب المستمر. وأوضحت مديرة المكتب الإقليمي لبرنامج جلوب البيئي لدول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا سوسن فخر الدين أن 80 % من القياسات الموجودة على الموقع في برنامج جلوب البيئي هي من المملكة، مؤكدة أن البرنامج يتيح للطلاب الفرصة للتعرف عن كثب على البيئة، كما يسهم في رفع درجة وبناء الوعي للأفراد ليسهموا في حماية البيئة. وقدم المنسق العام للبرنامج في المملكة الدكتور هادي بن علي بحاري لمحة عن منجزات البرنامج والذي بدأ عام 1422، مشيرا إلى أن 20 ألف طالب استفادوا من البرنامج منذ انطلاقته في المملكة، ويطبق في 85 مدرسة للبنين فيما حصلت المملكة على 524 وساما، واعتمدت 28 مدرسة و28 معلمة و14 منسقة.