ذكر أستاذ النقد بجامعة أم القرى الدكتور محمد مريسي الحارثي أنه أول من أدخل " العقال" بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حينما كان يدرس بها في مرحلتي الماجستير والدكتوراة في أواخر التسعينيات مطلع القرن الهجري الحالي. الحارثي بين خلال الاحتفالية التصالحية الأسبوع الماضي بين مشعل الزايدي ورئيس نادي مكة الأدبي الدكتور سهيل قاضي بشأن الأرض المتنازع عليها بطريق مكةالمكرمة - جدة السريع أنه حينما التحق بالجامعة لدراسة الماجستير كان طلاب الجامعة حتى أبناء المملكة منهم لايلبسون (العقال)ويكتفون بالشماغ على الرأس وأصر على لبس العقال وكان الطالب الوحيد في ذلك الوقت ولم يعارضه أحد ولم يطلب منه ترك العقال وبعد ذلك بدأ الطلاب السعوديون بالجامعة في تقليده في لبس العقال. الحارثي استعرض بعض المواقف الطريفة خلال المقابلات الشخصية مع طلاب كلية اللغة العربية، وذكر أنه كان في لجنة لاختبار قبول طلاب البكالوريوس وحضر أحد الطلاب ووجهت اللجنة له عدة أسئلة لكنه لم يستطع الإجابة. وجرت عادة اللجنة بعد إجراء المقابلة التداول فيما بين أعضائها لتحديد الدرجة التي تعطى للطالب وبعد مغادرة الطالب الذي لم يجب على أي سؤال عندها سأل الدكتور الحارثي أعضاء اللجنة كم نعطيه؟ فقال أحد الأعضاء وهو دكتور من إحدى الدول العربية "هذا مانعطيه هذا نأخذ منه"!.