اختتمت أمس أعمال الحلقة العلمية "الظواهر المستجدة للاحتيال المالي وسبل مكافحتها" التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 11 إلى 13 ربيع الأول الجاري بمقر الجامعة بالرياض، وشارك في أعمالها 72 مشاركاً من العاملين في أجهزة مكافحة الاحتيال بالأجهزة الأمنية والأجهزة العدلية بوزارات العدل وهيئات التحقيق والادعاء العام في الدول العربية. وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، في حفل الختام، إن الشريعة الإسلامية أولت حماية المال عناية ورعاية خاصة، مؤكدا أن مكافحة الاحتيال مهمة شاقة تستدعي تضافر الجهود المجتمعية والدولية للنجاح فيها. وأوضح أن تنظيم الجامعة لهذا البرنامج التدريبي المهم، يأتي استشعاراً منها بخطورة جرائم الاحتيال وما يترتب عليها من أضرار جسيمة، مبيناً أن الحلقة استقطبت هيئة علمية متميزة لتحقق أهدافها وغاياتها. وكانت الحلقة قد ناقشت مجموعة من الأوراق منها دور الإعلام في الوقاية من جريمة الاحتيال المالي، والمهارات الشرطية لمكافحة جريمة الاحتيال المالي، والعوامل المسببة للاحتيال، وأساليب توظيف الأجهزة الإلكترونية في الاحتيال المالي، وجريمة غسل الأموال وعلاقتها بالاحتيال، وسبل مكافحة جرائم الاحتيال المالي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وهدفت الحلقة إلى تعريف المشاركين بأنواع الجرائم الاحتيالية السائدة في المجتمعات العربية، وإلقاء الضوء على أهمية التكامل الأمني والعدلي في مكافحة جرائم الاحتيال، وإكساب المشاركين مهارات التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعدلية في مكافحة الجرائم الاحتيالية.