أعربت الوفود المشاركة في الاجتماع التحضيري للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، عن تفهمها لقرار تأجيل موعد انعقادها، والذي كان مقررا في 15 مارس المقبل، في شرم الشيخ بمصر وذلك نظرا للظروف التي تمر بها مصر، على أن يتم تحديد الموعد الجديد من قبل مصر وبالتنسيق مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأعرب المشاركون في الاجتماع الذي عُقد بمقر منظمة المؤتمر الإسلامي أمس عن الثقة الكبيرة بنجاح القمة المقبلة وفاعليتها بصورة تعكس قدرة مصر وإمكانات مؤسساتها الراسخة. وعبّر المجتمعون عن تقديرهم للشعب المصري، معربين عن أمانيهم بأن تدفع التطورات التي تشهدها مصر إلى التقدم المنشود، ولكل ما فيه مصلحة الشعب المصري. وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو أن العالم الإسلامي بات يشهد تحولات تاريخية تجري في عدد من بلدانه. وأعرب عن تهانيه إلى الشعب المصري لانتصار إرادته وخياراته الوطنية، متمنيا له تحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار.