استعادت المقعدة فاطمة محمد علي (47 عاما) المشي بعد سنتين من الشلل ومراجعة العيادات العصبية دون نتيجة . وقال ابن المقعدة محمد علي عسيري إن والدته أصيبت بالشلل قبل عامين، وكان تشخيص الحالة من قبل بعض الأطباء في مستشفيات عسير أنها ناجمة عن انزلاق غضروفي ومشكلة في الأعصاب، فيما لم تسفر علاجاتهم ولا مراجعاتهم عن نتيجة طيلة العامين الماضيين. وأبان أنه سمع عن تقنية الحرية النفسية والعلاج بالطب البديل، وقرأ عنه بالإنترنت، فتواصل مع أحد المعالجين به والذي أشرف على حالة والدته، فيما تمكنت والدته من المشي بعد عدة جلسات، واستطاعت التحرك والوقوف وحدها والمشي بالمنزل ولمسافات معقولة على عكاز ، على عكس ما كانت عليه . ومن جانبه قال الطبيب المشرف على حالة المقعدة الدكتور شريف الأسلمي إنه تم علاج المريضة فاطمة بتطبيق علاج الطب البديل من حجامة ومساج ونظام غذائي مع أعشاب من قبل الدكتور أكرم رشيد، إلى جانب علاج الحرية النفسية، وهي الآن تقوم وتتحرك بدون مساعدة أحد، وتذهب إلى دورة المياه بمفردها حيث كانت جلسات التدليك يوميا .