شهد مركز توزيع شيكات الإعاشة والإسكان للمتضررين من السيول في أبرق الرغامة شرق جدة منذ ساعات الصباح الأولى أمس ازدحاما كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين، للحصول على الشيكات التي قررتها لجنة الإسكان والإعاشة بواقع ألف ريال للزوج وألف ريال للزوجة و100 ريال عن كل ابن أو ابنة. ونشبت مشادات كلامية عدة مرات بين الموظفين والمستفيدين والمستفيدات بسبب تدافعهم على الباب الوحيد للمركز. واشتكى المواطن عبدالله سلامة البلوي من عشوائية التنظيم، واقترح إدراج الأسماء في برامج حاسوبية وفقا لأرقام الهوية، لضمان سرعة الإنجاز، مضيفا أنه منذ أسبوعين وأطفاله الأربعة وزوجته يسكنون في غرفتين بسبب تضرر بقية المنزل الذي يسكنه من السيول، على أمل أن تأتي لجنة التقدير لتنهي عملها. فيما أفاد المدير الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة اللواء محمد القرني في تصريح صحفي أمس، أن 80% من الأسر المتضررة صرفت لها تعويضات الإعاشة، وسيصل عدد من تم الصرف لهم إلى 4500 بانتهاء مواعيد العمل اليوم، وذلك من أصل 5 آلاف أسرة متضررة. وأضاف أنه يتم التنسيق مع الجهات الرسمية في المحافظة لتحديد مكان بدل الإعاشة والسكن، وكل مجموعة يتم الصرف لها تسلسليا، حيث يتسلم الدفاع المدني من المالية الشيكات بالأرقام التسلسلية للمستفيدين، مشيرا إلى أن المشكلة التي يواجهونها تكمن في أن بعض المواطنين يأتون قبل أن تكون أسماؤهم وسجلاتهم المدنية قد تم نشرها.