سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض: عندما توحدت المملكة بدأنا بمدرسة واحدة والآن لدينا 32 جامعة افتتح مبنى التعليم العالي وقاعة المؤتمرات واطلع على مشروع المدينة الطبية بجامعة الإمام
أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن قطاع التعليم العالي بالمملكة يشهد تطوراً متنامياً يجسده الازدياد المطرد في عدد الجامعات السعودية وحملة شهادات الدكتوراه في كافة المجالات. وقال الأمير سلمان، لدى افتتاحه مساء أمس المبنى الجديد لوزارة التعليم العالي بحي المعذر بالرياض، وتدشين قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات "عندما وحد الملك عبدالعزيز البلاد، لم يكن بها سوى مدرسة واحدة، بل كانت المدارس في المساجد إلا ما ندر، والآن يوجد 32 جامعة". وأشار سموه إلى تزايد أعداد حملة الدكتوراه في المملكة في مختلف المجالات. وقال "عندما نعود للماضي كان الطبيب يسمى بالدكتور حتى لو لم يكن يحمل شهادة دكتوراه، لعدم وجود حملة لهذه الشهادة آنذاك، بينما نرى الآن آلافاً من أبناء الوطن يحملون شهادة الدكتوراه من جامعات محلية أو من جامعات عالمية في كل العلوم والتخصصات". من جانبه، قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري إن المملكة تبوأت المركز الأول عالمياً في مجال الابتعاث للخارج، حيث بلغ عدد الطلبة المبتعثين 109 آلاف طالب وطالبة، موزعين على أفضل الجامعات العالمية. وأوضح العنقري أن قطاع التعليم العالي بالمملكة شهد استيعاب أكثر من 90% من خريجي المرحلة الثانوية في المملكة، وذلك عبر تضاعف أعداد الجامعات من ثماني جامعات إلى 32 جامعة حكومية وأهلية في كافة المناطق. ثم شاهد الحضور فيلماً قصيراً عن تطور التعليم العالي في المملكة. وبعد ذلك توجه الأمير سلمان إلى قاعة المعارض بالوزارة حيث شاهد مجسمات هندسية للمدن الجامعية التي تشيد حالياً. من جهة أخرى، اطلع أمير الرياض على مشروع المدينة الطبية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم أمس مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الطب. وأوضح أبا الخيل في شرحه لأمير الرياض أن مشروع المدينة الطبية يحتوي على مستشفى جامعي مصمم على أعلى المواصفات العالمية بسعة ألف سرير. كما يشتمل على أربعة مراكز تميز هي مركز التميز في جراحات اليوم الواحد والرعاية الطبية القصيرة، ومركز التميز في صحة المرأة، ومركز التميز في طب الطوارئ والإصابات, إضافة إلى مركز التميز في البحوث الطبية التي تربط بين العلوم الطبية الأساسية والتخصصات السريرية المختلفة. وتحتوي المدينة الطبية على سبع كليات طبية في تخصصات مختلفة. كما يجري التخطيط لأن تستوعب المدينة أربعين ألف حالة تنويم في العام، و500 ألف مراجع للعيادات الطبية والرعاية القصيرة. وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع بحوالي مليوني متر مربع.