يفتتح أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اليوم المبنى الجديد لوزارة التعليم العالي، كما يدشن قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات. وأعرب وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن شكره للأمير سلمان على رعايته وتشريفه حفل افتتاح مبنى الوزارة الذي يعد ثمرة من ثمار الدعم السخي واللامحدود لقطاع التعليم العالي. ويقع مبنى الوزارة على مساحة إجمالية تزيد عن 37 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقاً تضم إدارات الوزارة والمكتبة والمسجد الرئيس وقاعات استقبال كبار الشخصيات والمراجعين وقاعة استقبال النساء، إضافة إلى قاعة الاحتفالات وقاعة معارض للوزارة، إضافة إلى مواقف السيارات التي تتسع ل 430 سيارة. أما قاعة الأمير سلمان فتبلغ مساحتها الإجمالية 852 مترا مربعا، وتحتوي على دور رئيس مخصص للرجال يتسع ل600 رجل، ودور آخر مخصص للنساء ويتسع ل280 امرأة، إضافة إلى غرف للترجمة تدعم أربع لغات، والقاعة مجهزة بتقنيات متطورة خاصة بالصوتيات والإضاءة والترجمة والتصوير والمحادثات عن بعد. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم أمس، وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات التي تهم وزارة العمل. كما استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمكتبه بقصر الحكم أمس، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم الذي سلمه خطة الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لمكافحة داء السكري لعام 1432. واستمع الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى شرح مفصل عن الخطة وأهدافها وآليات تنفيذها التي سيشارك فيها عدد كبير من الأطباء والممرضين والمثقفين الصحيين للقيام بالعديد من حملات الكشف المبكر عن السكري في المدارس والميادين العامة والأسواق والدوائر الحكومية. وفي ختام اللقاء أثنى الأمير سلمان بن عبد العزيز، على ما تقوم به الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لخدمة المواطنين.