أدى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة أمس، على الأمير سعود بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، بحضور أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وأم المصلين مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ. وأدى الصلاة مع النائب الثاني، الأمير محمد بن عبدالله بن جلوي، والأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير بندر بن فهد بن خالد، والأمير خالد بن فهد بن خالد، وعدد من الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين. كما أدى الصلاة أبناء الفقيد، وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون تقنية المعلومات الأمير محمد بن سعود بن خالد، ونائب المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود بن خالد. من جهة أخرى، يضع الأمير نايف بن عبدالعزيز، بعد غد الاثنين، حجر أساس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية في وادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود المقبل، كما يضع سموه حجر أساس النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة. وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، إن تنفيذ مبنى المركز سيستغرق 24 شهراً، وسيقوم بخدمة خمس كليات بجامعة الملك سعود "كلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة والعلوم الصحية، وكلية التمريض"، إضافة إلى كليات أخرى في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني خاصة ما يتعلق منها بالأمراض المزمنة، وسيستفيد منه بشكل مباشر الباحثون من داخل الجامعة وخارجها، كما سيكون محضناً رئيسياً لطلاب وطالبات الدراسات العليا في هذه الكليات لإجراء بحوثهم ودراساتهم داخل المركز بالارتباط مع نظرائهم في المعامل الخارجية المرتبطة بالمركز في أوروبا وأميركا الشمالية على وجه الخصوص. وأضاف أن النادي الاجتماعي لمنسوبي الجامعة، سيضم أنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية بقسميه للرجال والنساء، كما يشمل قاعة احتفالات ومكتبة ثقافية ومضمار مشي ومسابح وملاعب رياضية.