أخذت من أحد المحلات التجارية الكبيرة فريزرا بحوالي ألفي ريال ولم أتقدم لشرائه إلا لوجود ضمان لمدة خمس سنوات على (الكمبروسر) وقد حررت لي فاتورة مختومة تشير إلى مصداقية الضمان، وبعد مضي سنة وعشرة أشهر تعطل (الكمبروسر) وراجعت المحل فطلب مني التريث لمخاطبة الشركة الضامنة وألا أتعرض للفريزر وإلا سقط الضمان، ومع أنني بحاجة إلى إصلاحه بأسرع وقت لوجود مثلجات سيكون مصيرها التلف فقد رضخت للأمر وانتظرت ودبرت أموري مع مثلجاتي، وقد كان طلب الانتظار يومين فمضى يومان وثلاثة وأسبوع وشهر ولم يكن أمامي إلا أن أذهب به إلى محل إصلاح الثلاجات على حسابي، فقد سئمت من الانتظار، وفعلا ذهبت به وتم فحصه من قبل صاحب المحل واتضح عطل (الكمبروسر) وقد تم استبداله على حسابي ودفعت مستحقاته ثم ذهبت بالفاتورة إلى المحل المسوق للشركة مع (الكمبرسر) التالف فوعدوني بمخاطبة الشركة ولكن مضى أشهر ولم يستجيبوا للمكالمات والخطابات وذهب الضمان سرابا لا نهاية له، ولم يكن سوى طعم لتسويق السلع المقلدة. وإنني إذا أنشر مأساتي مع هذه الشركة لأحذر إخواني المواطنين من تصديق بعض الشركات التي تسوق بضاعتها بالدعاية الكاذبة.