شاءت الصدف أن يخوض المهاجم الإسباني فرناندو توريس أولى مبارياته في صفوف فريقه الجديد تشلسي في مواجهة فريقه السابق ليفربول في المباراة المرتقبة بينهما على ملعب ستانفورد بريدج غداً في المرحلة ال28 من بطولة إنجلترا لكرة القدم. وكانت صفقة الانتقال التي كلفت النادي اللندني 50 مليون جنيه (حوالي 75 مليون دولار) تمت قبل 10 دقائق فقط من إقفال باب الانتقالات الشتوية يوم الاثنين الماضي. في المقابل، فإن ليفربول استثمر المبلغ الضخم الذي حصل عليه من صفقة توريس ليتعاقد مع مهاجمين هما الأوروغوياني لويس سواريز القادم من إياكس أمستردام، وإندي كارول من نيوكاسل يونايتد. وسيشارك سواريز أساسيا أغلب الظن بعد نزوله احتياطيا في مباراته الرسمية الأولى ضد ستوك سيتي منتصف الأسبوع الحالي وتسجيله الهدف الثاني لفريقه. في المقابل يعاني كارول من الإصابة. وعموما، بدأ ليفربول بإشراف مدربه المؤقت ونجمه السابق كيني دالغليش يستعيد نغمة الانتصارات بدليل تحقيقه الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة على التوالي. ولم يكتف تشلسي بالحصول على خدمات توريس، بل تعاقد أيضا مع أحد أفضل المدافعين الواعدين وهو البرازيلي الدولي ديفيد لويز من بنفيكا، ولم يشارك القادمان الجديدان في مباراة الأربعاء الماضي أمام سندرلاند. في المقابل، يبدو مانشستر يونايتد مرشحا للاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم في مبارياته ال29 حتى الآن عندما يحل ضيفا على متذيل الترتيب ولفرهامبتون. ويأمل الشياطين الحمر أن يكون الولد الذهبي واين روني قد استعاد شهيته التهديفية بعد الثنائية التي سجلها في مرمى أستون فيلا الثلاثاء الماضي. أما أرسنال الثاني فيحل ضيفا على نيوكاسل يونايتد في مباراة ثأرية للأول الذي سقط على أرضه بشكل مفاجىء ذهابا. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ستوك سيتي مع سندرلاند، وأستون فيلا مع فولهام، وإيفرتون مع بلاكبول، ومانشستر سيتي مع وست بروميتش البيون، وتوتنهام مع بولتون، وويغان مع بلاكبيرن، ووست هام مع برمنغهام. وفي إيطاليا، يدرك كل من روما وإنترميلان بأن الفائز من لقائهما المرتقب على ملعب سان سيرو في المرحلة ال24 من بطولة إيطاليا سيكون الأقرب لمنافسة ميلان على إحراز اللقب. في المقابل، سيكون يوفنتوس مطالبا بالفوز على كالياري لكي يعزز آماله في احتلال أحد المراكز الأوروبية وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي. وكان فريق السيدة العجوز خاض موسما سيئا للغاية الموسم الماضي حيث احتل المركز السابع وفشل في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مما دفع بإدارة النادي إلى تعزيز صفوف الفريق والاستعانة بخدمات المدرب لويجي دل نيري. وفي المباريات الأخرى، يلتقي أودينيزي مع سمبدوريا، وبولونيا مع كاتانيا، وبريشيا مع باري، وجنوى مع ميلان، ولاتسيو مع كييفو، وليتشي مع باليرمو، ونابولي مع تشيزينا، وبارما مع فيورنتينا. وفي إسبانيا، يسعى برشلونة الذي يرتاح في صدارة بطولة إسبانيا بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد إلى مواصلة عروضه الهجومية الرائعة عندما يستضيف أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو. في المقابل، يبدو الخطأ ممنوعا على ريال مدريد عندما يستضيف منافسه الباسكي ريال سوسييداد. وفي المباريات الأخرى، يلتقي أوساسونا مع مايوركا، والميريا مع إسبانيول، وأتلتيك بلباو مع سبورتيخ خيخون، وخيتافي مع ديبورتيفولا كورونيا، وسرقسطة مع راسينغ سانتاندر، وفياريال مع ليفانتي، وإشبيلية مع ملقة، وفالنسيا مع هيركوليس.