توقع رئيس شركة مصفاة أرامكو السعودية شل (ساسرف) عبدالله عمر البيز أن يتم تشغيل المشروع البيئي للشركة منتصف العام الجاري. وقال البيز في تصريح إلى "الوطن" إن الأعمال تسير كما هو مخطط لها، موضحاً أن المشروع البالغة تكلفته أكثر من 300 مليون ريال سيضع الشركة ضمن المصافي النفطية في العالم الأقل في انبعاث الغازات الكبريتية بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأضاف أن المشروع يعمل على بناء مرافق صناعية ذات تقنيات هندسية حديثة، تهدف إلى خفض الانبعاثات الغازية من المصفاة إلى الحدود البيئية المسموح بها من قبل الهيئة الملكية في الجبيل الصناعية، ومن المتوقع أن يصل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت من المصفاة إلى أقل من 250 جزءا في المليون، وهي أقل نسبة انبعاثات غازية على مستوى المملكة. وأشار إلى أن الشركة أقرت تنفيذ المشروع لإيمانها بالبعد الأخلاقي في حماية البيئة دون النظر إلى الربحية التي لا يستهدفها المشروع، حيث ترى فيه واجبا وطنيا واجتماعيا يعكس التزامها بحماية البيئة، وهو التزام نابع من رؤية الشركة التي تستهدف تحقيق أفضل الأداء في جميع أعمالها مع التزامها الثابت بمسؤولياتها الاجتماعية والوطنية، حيث يجسد هذا المشروع مساهمة الشركة في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي. ومصفاة ساسرف مشتركة مناصفة بين أرامكو السعودية وشل العالمية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 305 آلاف برميل يوميا من مشتقات النفط عالية الجودة، وتشمل الديزل منخفض الكبريت، النافثا، البنزين العطري، الكيروسين، زيت الوقود، وغاز البترول المسال.