عبر السفير النيوزيلندي لدى الرياض جيمس مونرو، عن حزنه الكبير جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف قبل أيام مسجدين في نيوزيلندا وأدى إلى استشهاد 50 شخصا وإصابة عشرات آخرين. وقال السفير جيمس مونرو في تصريحات إلى «الوطن»، إن الهجوم مأساة حلت ببلاده وإن الحكومة النيوزيلندية لن تتخلى أبدا عن المكون الإسلامي في البلاد. وأضاف السفير جيمس مونرو: «هذه المأساة غمرتهم بالحزن، وكان الرد على هذا الهجوم الإرهابي الرهيب غالبا في نيوزيلندا، عبر توافد الآلاف لدعم الضحايا والمسلمين في نيوزيلندا والاحتجاج على الكراهية وحضور الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد». حجم مروع ذكر السفير جيمس مونرو، أن رسالته بعد هذا الهجوم أن بلاده تشهد للمرة الأولى إرهابا بمثل هذا الحجم المروع، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الإقليمية لم تتمكن بعد من التركيز على هذه الاستجابة القوية من السكان، مبينا أن نيوزيلندا لم تعد كما سبق، ولكن تصميمنا على الوقوف بقوة مع مكون مجتمعنا الإسلامي لم يكن يوما من الأيام أقوى مما هو اليوم. وأوضح السفير، أن الآلاف احتشدوا في العاصمة ويلينغتون للصلاة على أرواح ضحايا كرايست تشرش. حيث يتضامن مع مسلمي نيوزيلندا من أجل السلام والإنسانية. السيناتور الأسترالي حول موقفه من تعليقات السيناتور الأسترالي فريزير آنينج، أشار إلى أنها لا تمثل آراء النيوزيلنديين. فريزير آنينج ليس نيوزيلندي وآراؤه المتطرفة تمت إدانتها من قبل السياسيين في نيوزيلندا، وكذلك في بلده أستراليا. إن تعليقات السيناتور الأسترالي فريزير آنينج لا تمثل آراء النيوزيلنديين».
من أقوال السفير بلادي تشهد للمرة الأولى إرهابا بمثل هذا الحجم الآلاف احتشدوا في ويلينغتون للصلاة على أرواح ضحايا كرايست تشرش موقف السيناتور الأسترالي فريزير آنينج لا يمثل آراء النيوزيلنديين