أوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن المركز أعد برنامجاً تدريبياً خاصاً لمنسوبي وسائل الإعلام المختلفة كجزء من خطته التدريبية الشاملة وسيتم تنفيذه في خمس مناطق قريبا، بهدف ترسيخ قيم الحوار وقبول الرأي الآخر. جاء ذلك عقب اختتام الدورة التدريبية الأولى للإعلاميين في مدينة الرياض بعنوان "حول مهارات الاتصال في الحوار"، أول من أمس، بمشاركة 30 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام لمدة يومين لنشر الثقافة الحوارية وقيمها المتمثلة في التسامح والوسطية والاعتدال. وأضاف السلطان، أن وسائل الإعلام تعد مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف في أي مجتمع، وهي ذات تأثير كبير في جمهور المتلقين بالرغم من الاختلاف والتباين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية ، وهذا ما يكسبها أهميتها في عملية بناء المجتمعات، وبذلك يلعب الرأي العام دوره في تحديد الأشكال الاتصالية الإعلامية. وأشار السلطان إلى أن البرنامج من أهم البرامج التدريبية التي يعقدها المركز لنشر ثقافة الحوار وآدابه، حيث تمثلت في الاطلاع على الأسس الحوارية وفهمها عبر شواهد كثيرة لبيان أهمية الحوار وفهم الأسس الحوارية الأصيلة. وفي ختام اللقاء، قام السلطان بتسليم شهادات حضور ومشاركة في الدورة التدريبية، كما تسلم الجميع الحقائب التدريبية التي تضم عددا من الكتب المتخصصة في ثقافة الحوار.