أقال البرلمان الإيراني أمس، وزير الطرق والمواصلات حميد بهبهاني بسبب اتهامات بالإهمال وسوء التصرف بالمال الذي رصد للمشاريع العمرانية الكبرى في إيران.وتمت عملية حجب الثقة بغياب الوزير بناء لطلب الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يعتبر بهبهاني مقربا إليه. في السياق النووي أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس أن العقوبات غير المشروعة والأحادية الجانب لبعض الدول الغربيه وخاصه أميركا والاتحاد الأوروبي ضد إيران غير مجدية وأنها خطوة في المسار الخاطيء . وقال مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن الضغوط والعقوبات ضدإيران تفتقد إلى أساس قانوني ومنطقي وغير مجدية ويتوجب على الطرف الآخر انتهاج أسلوب التعاون مع طهران . وحول المحادثات المستقبلية بين إيران ودول مجموعة 5+1 قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن باب الحوار بين إيران ودول هذه المجموعة مفتوح ولكن يجب أن يرتكز الحوار على التعاون المشترك بين كافة الأطراف للوصول إلي وجهات نظر مشتركة . وأكد رغبة طهران في مواصله المحادثات مع دول مجموعة 5+1 في حال توفرت الاستعدادات لدى الطرف الآخر للتعاون الحقيقي مع إيران. وبشأن مدى نجاح مفاوضات إسطنبول واستمرارها قال مهمانبرست إنه "كما أعلن بعد اجتماع جنيف 3 فإنه يجب الاتفاق بين الجانبين على استمرار المفاوضات بغية التوصل إلى أرضيات مشتركة وإن اجتماع إسطنبول بدأ من هذا المنطلق". على صعيد آخر، قال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس إن على القوى الغربية أن تعمل على افتراض أن إيران يمكنها الحصول على سلاح نووي بحلول العام القادم وأن تقدير إسرائيل لاحتمال حدوث ذلك في عام 2015 قد يكون متفائلا أكثر من اللازم. وقال مئير داجان المدير السابق لوكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد هذا الشهر إن اسرائيل تعتقد أن إيران لن تتمكن من صنع قنبلة نووية قبل عام 2015. لكن فوكس قال مجيبا عن أسئلة في البرلمان إن داجان "مخطئ في افتراض أننا يجب دائما أن ننظر إلى الطرف المتفائل من الطيف."وقال "نعرف من تجارب سابقة على الأقل ما حدث في كوريا الشمالية إن المجتمع الدولي يمكن أن يقع في افتراض أن الأمور وردية أكثر من الواقع". وأضاف "علينا من أجل ذلك ،أن نكون واضحين في أنه من الممكن تماما أن تكون إيران في نهاية الطيف التي تقع عند 2012 وأن نتعامل وفقا لهذا التحذير".