أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد عن دور الهيئة في توعية رواد الأعمال ودعم دورهم، معدداً 3 تحديات رئيسية تواجه رواد الأعمال في بداياتهم، تتمثل في الوصول للأسواق والإجراءات والتمويل. 8 محافظ جاء ذلك خلال فعاليات للندوات القطاعية التي تقيمها غرفة جدة بمركز جدة للمنتديات والفعاليات مواكبة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لرؤية المملكة 2030، مشيراً إلى إطلاق مبادرة للاستثمار مع الشباب ب2800 مليون ريال، كما تم إطلاق 8 محافظ للتعاون مع كفالة، إلى جانب إطلاق مبادرة الإقراض غير المباشر عن طريق شركات التمويل. المواصفات والمقاييس من جهته أشار محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي إلى اختبارات الجودة في مختلف مراحلها وأنواعها، مشيراً إلى أن الرؤية أن تحوَّل للقطاع الخاص، إذ أن منظومة العمل الحكومية متفقة على تطوير الاختبارات وإسنادها للقطاع الخاص من المؤمل أن يتجه للاستثمار في هذا المضمار، وقال: إن «منظومة الاختبار والكشف تم تطويرها للتحقق من السلع في بلد المنشأ قبل وصولها للأسواق المحلية، لافتاً إلى أن هناك منظومة عالمية للتقييس والاختبار، والمختبرات يجب أن تعتمد من جهات الاعتماد في البلد المعني. فسح الجمارك خلال 10 ساعات إلى ذلك أوضح نائب محافظ الهيئة العامة للجمارك سليمان التويجري، أن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية لتغيير مسمى المستورد إلى عميل تشي بالعديد من التسهيلات الجديدة المتوقعة لأصحاب الأعمال، لافتاً إلى أن الجميع بات يعمل كفريق واحد تحت مظلة تسهيل الأعمال في القطاع الخاص، وقد كان متوسط بقاء الحاويات فيما مضى يصل إلى 10 أيام ومع مبادرة الفسح خلال 24 ساعة نقول للتجار «لا يوجد عذر» فالمطلوب من التجار إرسال الأوراق المطلوبة إلكترونياً قبل ورود الإرسالية، وأحياناً يتم الفسح خلال 10 ساعات أو أقل، مفيداً بأن النظام الآلي مفتوح حتى قبل أسبوعين من الإرسالية، وقد تم تقليص المتطلبات لفسح السلع والبضائع من 12 متطلباً إلى 2. الغذاء والدواء ضمن السياق ذاته، أشار سامي الصقر نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات بالهيئة العامة للغذاء والدواء إلى أن من التحديات التي تواجه القطاع التجاري طول الفترة الزمنية لتسجيل المنتجات والتسعير، لافتاً إلى أهمية تسجيل المنتجات لتكوين قاعدة بيانات المنتجات ومستورديها لتسهيل عملية الرجوع إليها وتعقبها، وأن عملية التسجيل تؤثر كذلك على المريض وسرعة حصوله على الأدوية الجديدة، مفيداً بأن نسبة تسجيل الأدوية في عام 2018 زادت بنسبة 64% مقارنة بالعام السابق له.