أكد مستشار الإعلام الصحي الصيدلي صبحي الحداد ل»الوطن» أنه لا صحة لما ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم مأمونية التطعيمات أو أنها تسبب أضرارا جانبية خطيرة، موضحا أن التطعيمات تهدف إلى حماية الأطفال من الإصابة بالأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، مقررا أن عدم أخذ التطعيمات قد تسهم في زيادة الأمراض الوبائية، التي كانت منتشرة قديما مثل الحصبة، الحصبة الألمانية، شلل الأطفال، الجدري والجدري المائي «العنقز» وغيرها. تقييم فعالية المستحضرات قال الحداد إن الجهات الرقابية بالمملكة تقوم بتقييم فعالية ومأمونية كافة المستحضرات الدوائية عن طريق الدراسات والتجارب السريرية قبل تسويق الدواء، كذلك تقوم بمراقبة الأدوية المتداولة، والتأكد من سلامتها ومأمونيتها، وهذا يشمل جميع اللقاحات المسجلة بالهيئة العامة للغذاء والدواء، مشيرا إلى أن الأضرار الجانبية من اللقاحات تختلف باختلاف المواد الفاعلة فيها كارتفاع درجات الحرارة، وألم واحمرار في موضع الحقن. آثار جانبية نادرة ذكر الحداد أن هناك آثارا جانبية نادرة الحدوث، وهي الأكثر خطورة عن تطعيم الطفل وهي وجود حساسية من التطعيم وتظهر في صورة: صعوبة بالتنفس، وطفح جلدي، وضيق بالشعب الهوائية، ودوخة، وفقدان بالوعي، وسرعة بضربات القلب، مقررا أن رد الفعل التحسسي يكون سريعا بعد الحقن بدقائق ويستمر لساعات قليلة، ويكون مهدد للحياة، إلا أن حدوث ذلك نادر جدا، فيحدث في 1 من كل مليون حالة، ويمكن علاجه إذا تم الإسراع بأخذ الطفل إلى طوارئ. مواد حافظة أوضح الحداد أن تطعيمات الأطفال أو التحصينيات الروتينية للأطفال لا تحتوي على الزئبق أو مادة الثايوميرسال thiomersal المستخلصة من الزئبق، والتي تستعمل كمادة حافظة في التطعيم، مع ذلك لا يزال الزئبق والثايوميرسال يستخدمان في بعض تطعيمات البالغين، مشيرا أن التطعيمات مهمة للوقاية من المضاعفات، التي يمكن أن تحدث نتيجة المرض، موضحا أن الحصبة قد تسبب التهابات الأذن والسحايا والرئة والدماغ، موضحا أن 1 من كل 15 طفلا يصابون فيها. تطعيم الطفل بين مستشار الإعلام الصحي أن اللقاحات تعمل بالفم أو بالحقن من خلال إعطاء نوع مخفف للغاية أو نوع غير نشط من المرض في جسم الطفل، لمحاربة العدوى والالتهابات، حيث يصبح جسمه قادرا على مكافحة المرض، مشيرا إلى أن الطفل إذا كان لديه رد فعل عنيف للجرعة السابقة لا يتم تطعيم الطفل من نفس اللقاح، ولا ينبغي تطعيمه إذا كانت لديه حساسية شديدة من أي عنصر من العناصر المستخدمة في صناعة اللقاح، وإذا كان الطفل يعاني من نقص المناعة لا ينبغي أن يعطى اللقاحات الحية. 5 أمراض وبائية ينبغي التطعيم لعدم انتقالها 01 الحصبة 02 الحصبة الألمانية 03 شلل الأطفال 04 الجدري 05 الجدري المائي (العنقز) 8 آثار جانبية الأكثر شيوعا تظهر على الطفل بعد التطعيم 01 ألم واحمرار في موضع الحقن 02 تورم 03 طفح جلدي 04 ارتفاع بسيط بدرجة حرارة الجسم 05 رعشة 06 تعب وإرهاق 07 صداع 08 ألم بالمفاصل والعضلات 6 آثار جانبية نادرة تحدث في 1 من كل مليون حالة ولكنها أكثر خطورة 01 صعوبة بالتنفس 02 طفح جلدي 03 دوخة 04 ضيق بالشعب الهوائية 05 فقدان بالوعي 06 تسارع ضربات القلب