اعترف مدير مكافحة المخدرات في منطقة جازان العقيد سعود بن راشد العصيمي بأن ندرة الحصول على القات بسبب الرقابة المشددة على المهربين, دفعت مروجي المخدرات إلى تنفيذ هجرة عكسية بغزو شباب المنطقة ببدائل السموم من الكبتاجون والحشيش. وقال العصيمي في حوار ل "الوطن"، إن المروجين لجؤوا إلى استغلال العنصر النسائي من المخالفات لنظام الإقامة والعمل للتمويه على رجال الأمن مقابل مبالغ مالية،, فيما تقل النسبة في أوساط النساء السعوديات اللاتي ضبطن أثناء مرافقتهن لأزواجهن أو إخوانهن دون علمهن بما تحويه المركبات التي تقلهن, وتم إخلاء سبيلهن. وكشف العصيمي عن رصد تواطؤ من قبل بعض موظفي مكاتب تأجير السيارات بدلالة أن الكثير من السيارات المستخدمة في ترويج وتهريب المخدرات تكون مستأجرة أو مسروقة وفي كلتا الحالتين يتم التوصل إلى الجناة, لافتا إلى أن رجال المكافحة سيبقون الأخطر والأشرس في مواجهة المروجين من خلال تسيير فرق ميدانية سرية لتغطية جميع المواقع المشبوهة، وتكثيف عمل المصادر السرية بطريقة عمل احترافية.