كشف مدير قنوات الدوري والكأس عيسى بن عبد الله الهتمي عن نقل المباراة النهائية لبطولة آسيا ب55 كاميرا ستوزع في الملعب، مؤكدا أن نقل المباراة سيشكل نقلة نوعية جديدة في عالم النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم، خاصة أن عدد الكاميرات المعتمدة تخطى الرقم المعتمد في مباريات كأس العالم وهو 32 كاميرا. وأكد الهتمي أن المباراة النهائية ستشهد تغطية مثالية من قنوات الدوري والكأس، مشيرا إلى أن الاستعداد لنقل المباراة بدأ من فترة غير قصيرة من خلال الاجتماعات والتنسيق والتشاور مع مخرجين ومصورين وخبراء تم استقدامهم خصيصا من الخارج لهذه المناسبة. وأعلن الهتمي أن النقل سيبدأ منذ الصباح الباكر اليوم من الفنادق والشوارع، على أن تلاحق الكاميرات منتخبي اليابان وأستراليا من لحظة مغادرتهما الفندق وحتى وصولهما للملعب، وسيتم ذلك من خلال تخصيص طائرتين مروحيتين. ولدى سؤاله عن قدرة المخرج على السيطرة على هذا الكم الكبير من الكاميرات، أكد الهتمي أن المخرج الفرنسي فرانسوا لونو يتمتع بقدرات مميزة في الإخراج وهو قادر على إمتاع المشاهد بلمساته خاصة أنه ليس غريبا عن إخراج المباريات الكبيرة وكان آخرها نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 والمباراة النهائية في "يورو 2008". وعن مدى تأثير هذه التغطية المميزة على الحضور الجماهيري سلبا، قال "ثقافة الجمهور يجب أن تتغير"، مشيراً إلى أن نقل مباراة يورو 2008 كان مميزا ورغم ذلك امتلأت المدرجات بالجماهير. وعن أهمية وجود عدد كبير من الكاميرات في الملعب ومحيطه، أكد الهتمي أن هذا الأمر سيحفز اللاعب على العطاء أكثر بعد أن يلاحظ وجود عدد كبير من الكاميرات تلاحقه في الملعب وخارجه. وتمنى مدير قناة الدوري والكأس أن يأخذ الاتحاد الآسيوي بعين الاعتبار النقلة النوعية التي قامت بها القناة في نقل البطولة الآسيوية ال15، وأن يحدد على أساسها معايير خاصة لكل من يرغب في نقل النسخ المقبلة. وأكد الهتمي أن الكوادر القطرية لعبت دورا كبيرا في هذا العمل الجبار، مشيرا إلى أن 600 موظف كان من بينهم فقط 180 أجنبيا، ومؤكدا أن عددا لا بأس به من المخرجين ساعدوا المخرج الفرنسي فرانسوا لونو في عمله خلال البطولة.