تعاني محافظة العقيق أكبر محافظات منطقة الباحة وأكثرها كثافة سكانية، والواجهة الحضارية للمنطقة، من غياب الخطط التطويرية والتنموية، ورغم كونها تحتضن مطار الملك سعود، والمدينة الجامعية لجامعة الباحة، وتربط منطقة مكةالمكرمة وعسير والرياض بالطرق البرية، فإن بلديتها مصنفة كمجمع قروي، فيما لا تزال المطالبات برفع فئة المحافظة إلى أ منذ أكثر 10 سنوات. مجمع قروي قال الكاتب غانم الحمر إن «محافظة العقيق أكبر وأقدم المحافظات، وأبرز معالمها الجامعة، والمطار، وكلية التقنية للبنين، وكلية التقنية للبنات، ومدينة الطوارئ، ومدينة التدريب، والمنطقة الصناعية الأولى، وستتفاجؤون إذا عرفتم أنها لا تزال فئة ب وبلديتها فئة د، وهي تصنيف المجمع القروي». وأضاف أن «العقيق المكان المناسب لإقامة الباحة الجديدة، وما ينقص المحافظة إنهاء مشاريعها المتعثرة التي مشاريع كبرى بالمنطقة، مثل المستشفى الجامعي المتعثر، ومستشفى قوى الأمن المتوقف، وطريق القرى العقيق المتعثر، وطريق بلجرشي العقيق المتعثر، والتعجيل بالتوسعة المعتمدة للمطار ليصبح دوليا، وتغذية العقيق بالمياه المحلاة بدلاً من مياه السدود الآسنة». إيقاف سد العقيق أوضح الحمر أن «سد العقيق تم إيقاف تدفقه منذ 20 سنة، فتسبب في موت النخيل وكساد الزراعة مهنة أهلها الأصلية، بعد أن تم تحويله من سد زراعي إلى سد احتياطي للتغذية، مع العلم أن هناك عشرات السدود بالباحة يمكن الاستعاضة بها عن سد العقيق الذي يسهم في تنمية المحافظة الزراعية الأولى وسلة الغذاء للمنطقة». فرص استثمارية ذكر محمد سعد أن «العقيق واجهة المنطقة، ورغم ما حظيت به من خدمات لا زالت تحتاج المزيد نظراً لأهميتها وقابليتها للتنمية، ومن أهم احتياجاتها إيجاد فرص للمستثمرين سياحية واقتصادية وغيرها، ورفع فئة البلدية لتتناسب خدماتها مع حاجة المحافظة، وإيجاد بلديتين في مركز كرا ومركز جرب، نظراً لاتساع المحافظة والحاجة الملحة لذلك، كذلك تخطيط المنطقة المركزية للمدينة، والتي سبق أن أعدت الدراسات اللازمة لها منذ أكثر من 4 سنوات، وكذلك الاستفادة من الأراضي العائدة للمالية، والتي تمثل مدخل المحافظة عن طريق المطار، وتسليمها للبلدية لطرحها للاستثمار في شكل فنادق ومنتجعات ومولات وغيرها». رفع الميزانية طالب سعد بدعم الأمانة للبلدية لتواجه متطلبات المحافظة لأنها أكبر المحافظات مساحة وأكثرها حاجة، وفتح السد للاستفادة الزراعية من مخزون الماء الهائل الذي يتبخر جزء كبير منه، وقد وجه أمير المنطقة بفتحه في العام الماضي مرتين، ولكن للأسف تم الفتح بكمية ضئيلة وكأن شيئاً لم يكن. وأبان أن «بلدية العقيق تعمل جاهدة والمجلس البلدي يبذل جهودا كبيرة، ولكن هناك حاجة ملحة لرفع ميزانية البلدية لتحقق طموحات المواطن» مشاريع قليلة قال المتحدث باسم المجلس البلدي بمحافظة العقيق عبدالله البعيص إن «دور المجلس البلدي حسب ما أقرته اللائحة التنظيمية الأخيرة، وفيما يخص المشاريع هو إقرار المشاريع، وتحديد الاحتياجات، ومراقبة تنفيذها، ومتابعتها، وتوزيعها داخل المحافظة ومراكزها، وبصراحة ما يعتمد لا يلبي احتياجات الأهالي، وسبق للمجلس البلدي الحالي والمجالس السابقة أن أقرت عددا من المشاريع الخدمية للمحافظة ومراكزها، ولكن لم يعتمد شيء سوى مشاريع سفلتة وبنسب قليلة جدا، ونأمل أن تتوفر اعتمادات في الميزانية المقبلة»
أبرز احتياجات محافظة العقيق استحداث بلدية لمركز كرا وبلدية لمركز جرب تخصيص مواقع استثمارية رفع فئة المحافظة رفع فئة البلدية توسعة المستشفى