التقى قادة «الولاياتالمتحدةواليابان والهند» في اجتماع ثلاثي مشترك -للمرة الأولى- إذ طالبوا بِحرّية الملاحة في آسيا، في خطوة واضحة ضد تزايد النفوذ الصيني. والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونظيره الياباني شينزو آبي، على هامش قمة العشرين في بيونوس آيرس. وبدت قمة القادة اليمينيين الثلاثة، والتي استغرقت 15 دقيقة فقط، رمزية أكثر من كونها قمة تضع إستراتيجية عمل، لكنها تزامنت مع تزايد مخاوف الدول الثلاث، حيال النفوذ الصيني في آسيا. وقال ترمب لآبي، إن «اليابانوالولاياتالمتحدة والهند تتقاسم القيم الأساسية والمصالح الإستراتيجية»، وتابع «خلال عمل ثلاثتنا سويا، سنجلب مزيدا من الرخاء والاستقرار للمنطقة، وكذلك للعالم أجمع». من جهته، أشار مودي إلى أن اختصار الأحرف الأولى لليابان وأميركا والهند يشكل كلمة «جاي» التي تعني بالهندية «الحياة المديدة». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إن القمة «أعادت تأكيد أهمية الرؤية الحرة والمفتوحة للمحيطين الهندي والهادئ، لتحقيق الاستقرار والرخاء العالميين».