ما أثار دهشتي وانزعاجي معا هو عدم إلمام موظف القطاعات الحكومية بدوره ومسؤولياته وعمله المكلف به ليتمكن من خدمه المراجعين، وعدم تكديس أوراقهم وبالتالي مصالحهم في انتظار رأي كبير الموظفين (صاحب الخبرة) في رؤياهم. هل يحدث هذا بسبب إهمال أصحاب القرار في إقامة دورات لهؤلاء الموظفين لتأهيلهم ليكونوا جاهزين لأداء عملهم على أكمل وجه وليس تأجيله تهربا من المسؤولية أو إنجازه كيفما اتفق، فيقع المواطن ضحية لذلك الخطأ ويعاني الأمرين في مراجعات طويلة الأمد لحين تعديل مساره، وقد لا يصلح العطار ما أفسده ذلك الموظف.