الحمد لله الذي هيأ لهذه الدولة المباركة قيادة حكيمة تعمل على إسعاد شعبها الوفي، وتبذل الجهود الجبارة لضمان المعيشة الكريمة والراحة والرفاهية. والحقيقة أن هذه الزيارة المباركة لنائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، إلى محافظة يدمة اليوم، تحمل في طياتها كثيرا من معاني المحبة والنبل والوفاء، حيث لبست المحافظة أبهى حللها، وتزينت لاستقبال عضيد جلوي والأمير الإنسان صاحب العطاء الأمير تركي بن هذلول، التي يتفقد خلالها أحوال المواطنين، ويتلمس احتياجاتهم، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأمير المنطقة الغالي الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وهي تأتي في إطار حرص الأمير تركي بن هذلول، على التعرف عن قرب لمشاريع التنمية ودفع عجلة تنفيذها، والوقوف ميدانيا على المحافظة، والالتقاء بأهلها الذين يبادلونه الحب والوفاء والفخر والاعتزاز. ويشرفني -أصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة آل زايد آل رشيد- أن نرحب به في محافظة يدمة، بوابة التاريخ والأصالة، سائلين المولى -عز وجل- أن يوفق أمير منطقة نجران ونائبه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يسددهما على دروب الخير والعطاء. كما لا يفوتني أن أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الثقة الملكية الغالية بتمديد خدمته 4 سنوات أميرا لمنطقة نجران، هذه الثقة التي أسعدتنا جميعا، ونرفع أيدينا بالدعاء للمولى -عز وجل- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب رؤية 2030 الثاقبة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.