اقترن اسم نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، بالأعمال الإنسانية لما يقدمه من أعمال نبيلة جعلت منه أيقونة للأعمال الإنسانية في المنطقة، ولم يكن ذلك بالشيء المستغرب، فقد عودتنا القيادة الحكيمة أن هذا هو ديدنها، واليوم تحتفل يدمة البوابة التاريخية وأرض الحياة الفطرية بالمقدم الميمون للأمير تركي بن هذلول وتدشين عدد من مشاريع الخير والبناء التي ستكون دفاعا لعجلة التنمية في المحافظة وتحقيق الرؤية الطموحة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كما يلتقي الأمير الإنسان بأهالي المحافظة ويتلمس احتياجاتهم. حيث تنتظر يدمة المحافظة اليافعة العديد من المشاريع التي تحقق تطلعات المواطنين وتلبي احتياجاتهم، وهي من أولويات أميرنا الغالي الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وفقه الله، ونائبه الذي يتفقد اليوم المحافظات الشمالية امتدادا لمسيرة العطاء التي تعود بنفعها على الوطن والمواطنين، ويشرفني أن أتقدم بأجمل عبارات الترحيب بالأمير تركي بن هذلول على تشريفنا بزيارته الكريمة لمحافظة يدمة، مما يزيدنا فخرا واعتزازا بهذه الزيارة التي ظل يترقبها أهالي المحافظة بشوق ومحبة، إذ يحتفل الكبير والصغير بهذه المناسبة فرحا بقدومه وأملا في النتائج المرجوة منها، فمثل هذه الزيارات تفتح آفاق الاطلاع على أحوال المحافظة والإشراف على احتياجاتها، كما أنها تبقى توقيتا زمنيا محفوظا في ذاكرة الجميع لإطلاق المشاريع التنموية في مختلف المجالات الخدمية، وختاما أسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأمننا واستقرارنا رغم كيد الكائدين، وأشكر الأمير تركي بن هذلول على تدشين المشاريع التنموية في يدمة، والتي ستعود بنفعها على راحة ورفاهية المواطنين.