حققت لعبة السباحة بنادي الصفا إنجازاً تاريخياً، بحصوله على بطولة التحدي التي أقيمت مؤخرا في جدة، جامعا 71 ميدالية بمعدل 964 نقطة في مختلف الفئات، مبتعدا عن أقرب منافسيه بفارق كبير جدا، حيث سيطر أبناء صفوى على الميداليات بخطف 44 ميدالية ذهبية و19 ميدالية فضية و8 برونزيات بمعدل 5 كؤوس ذهبية، بقيادة المدربين الوطنيين علي المعلم ومحمد اليوسف والإداري وجدي المرهون، وكذلك وحدي المرهون، أمين عام النادي. العين الجنوبية كانت بداية اللعبة في النادي، عندما قرر كمال المحروس إنشاء فريق سباحة في إحدى العيون المشهورة في المنطقة وهي «العين الجنوبية» ومنها كانت البداية، حيث كان يشارك لاعبو نادي الصفا يتنافسون هناك ويتعلمون أصول لعبة السباحة ثم يشاركون في البطولات الخارجية واستطاع النادي تخريج أبطال عالميين، أمثال علوي مكي وصالح عجاج وغيرهم. احترافية تمتاز مدرسة السباحة في النادي بتنفيذ نظام تدريبي متطور، حيث يتجمع اللاعبون صباح أيام الأحد والثلاثاء والخميس صباحا من كل، وذلك صباحا قبل الذهاب إلى المدرسة، إذ يتم إخضاعهم لتدريبات من الخامسة صباحا وتكون أشبة بتمارين السباحين المحترفين. كما يخوضون تدريبات مسائية من الخامسة إلى السابعة طوال أيام الأسبوع، عدا السبت الذي يكون فيه التدريب من التاسعة إلى ال11ليلا. أبرز المشاكل رغم الجهود التي بذلتها إدارة النادي والنجاحات الكبيرة التي تحققها هذه اللعبة، إلا أن مسبح النادي الذي يعد من أوائل المسابح في المنطقة الشرقية يفتقد لعوامل عدة: مكشوف ولا يقي من حرارة الشمس صيفاً ولا يمكن إجراء التمارين عليه، نظراً لشدة حرارة الأجواء. سور حديدي يحيط بالمسبح ويفترض أن يحيط به منظر أكثر جمالية. برودة المسبح في فصل الشتاء. عدم وجود دورات مياه وشاورات للسباحة يلجأ إليها السباحون بعد التمارين، حيث يضطر اللاعبون للذهاب لصالة الألعاب المختلفة بالنادي. المسبح غير مغطى ويفتقد للمرافق المطلوبة.