افتتحت جمعية الرائدة النسائية الاجتماعية، الخميس، على شرف الرئيسة الفخرية للجمعية الدكتورة أمل بن مشيط - حرم محافظ محافظة خميس مشيط- بحضور منسوبات مركز التنمية الاجتماعية الجهة المشرفة على الجمعية، وعدد من الأكاديميات في جامعة الملك خالد، ومنسوبات مكاتب التعليم بالمنطقة، وقيادات العمل الخيري والأهلي. وتخلل الاحتفال نموذج تعريفي قدمته رئيسة مجلس إدارة الجمعية فاطمة الأسلمي، تحدثت فيه عن تطور الجمعية منذ أن كانت مشروعا يتبع لجمعية التنمية الأسرية إلى أن استقل وأصبح جمعية نسائية بحتة لها دعمها الخاص وأهدافها وخططها المستقلة. وقالت الأسلمي إن جمعية الرائدة النسائية جمعية اجتماعية غير ربحية، تُعنى ببناء المرأة من خلال البرامج البنائية التي تكسبها الفهم والوعي تجاه حقوقها وواجباتها ودورها في الحياة، ومساعدتها على الترقي، وفتح مساحات التمكين لها. كما أوضحت بأنه تم تسجيل الجمعية في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الرابع والعشرين من شهر محرم من عام 1438، لتكون بذلك هي الجمعية الأولى في محافظة خميس مشيط، والثانية في منطقة عسير مشيدة بدور مركز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط متمثلا في مدير ومنسوباته، على تسهيل إجراءات الجمعية ومساندتها ودعمها.. وألقت الدكتورة أمل بن مشيط كلمة حول أهمية الجمعيات النسائية الاجتماعية ودورها في تمكين المرأة ودعم الجانب التربوي لها، كما أشادت بالجهود المبذولة وأبدت سعادتها وإعجابها بما رأته من حسن التنظيم، وجودة التجهيزات، وتوفير البيئة الجاذبة للفتيات. وصاحب الاحتفال تدشين موقع الجمعية الإلكتروني، ووحدة حلول التي تهدف إلى تقديم الاستشارات النفسية والأسرية على أيدي متخصصات في المجال الأسري والنفسي. واختتم الحفل بتقديم درع تذكاري لضيفة الحفل، وتكريم عدد من منسوبات الجمعية، تقديرًا لتعاونهن ولجهودهن المبذولة في الارتقاء بالجمعية.