قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، إن تحقيق السلام في اليمن ممكن، إذا توقفت إيران عن دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية بالأسلحة والصواريخ، التي تطلقها على الأراضي السعودية من الداخل اليمني. وأكد بومبيو، في تصريحات لإحدى المحطات التلفزيونية الأميركية، أنه لا حوار مع إيران، إلا بعد أن توقف إطلاق الصواريخ على السعودية وتوقف تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن إيران لم تظهر أي دليل على وقف دعمها للإرهاب في مناطق عدة بالعالم. ويأتي تصريح بومبيو بعد يومين من كشف مسؤول كبير في وزارته عن أن الصاروخ، الذي أطلقته ميليشيات الحوثي الموالية لطهران، على مطار الرياض، إيراني الصنع. وقال المبعوث الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، برايان هوك، إن «الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض تهديد للأمن الدولي، تخيلوا لو أطلق على مطار هيثرو في لندن». وكان هوك يشير إلى أن الصاروخ الباليستي، الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي، قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية، في نوفمبر 2017. وفي المقابل، أشادت الولاياتالمتحدة، الأسبوع الماضي، بالخطوات التي يتخذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من أجل الحفاظ على حياة المدنيين. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، أن التحالف يتجاوب مع كل الملاحظات التي تبديها واشنطن. وأكدت واشنطن أن إدارة الرئيس ترمب ستواصل العمل عن كثب مع التحالف العربي لضمان دعم الجهود التي تقودها الأممالمتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.