يسدل الستار يوم الأحد المقبل الموافق 23 سبتمبر عن فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بما في ذلك المملكة وجميع البلدان العربية، ووفقا لموقع arabiaweather، تصل الأرض في تمام الساعة 1:54 صباحا بالتوقيت العالمي إلى نُقطة الاعتدال الخريفي، حيث تصبح الشمس حينها عمودية تماما على خط الاستواء الوهمي، الذي يفصل شمال الكُرة الأرضية عن جنوبها، ويتوزع ضوء الشمس بشكل متساو ما بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها، ويبدأ بذلك فصل الخريف، والذي يستمرّ لمُدّة 93 يوما. انخفاض الحرارة تدريجيا ولا يعني الدخول في فصل الخريف «فلكيا» بأن درجات الحرارة ستنخفض مباشرة أو بأن تغييرا جويا جذريا سيحدث، بل إن التغير في الطقس سيحدث بشكل تدريجي خلال الأسابيع القادمة، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل تدريجي، ويزداد انخفاضها وضوحا خلال شهر نوفمبر. ويتميّز فصل الخريف بكثرة تقلباته الجوية، وذلك ببساطة لأنه فترة انتقالية ما بين الصيف الحار والشتاء البارد، لذا تتقلب فيه درجات الحرارة باستمرار صعودا وهبوطا. كما يعتبر فصل الخريف البداية الفعلية لموسم الأمطار، حيث تكثر إحصائيا حالات عدم الاستقرار الجوي خاصة خلال شهر نوفمبر، وذلك في شرق المتوسط، وشبه الجزيرة العربية، وترتفع فيه فرص تساقط الأمطار الرعدية في منطقة الخليج العربي، وتنتقل الظواهر الجوية وعدم الاستقرار تدريجيا من الشمال إلى الجنوب. فائدة الاعتدال الخريف تعتبر ظاهرة الاعتدال الخريفي فرصة مميزة لتحديد الاتجاهات الأربعة بدقة متناهية، حيث تشرق الشمس من الناحية الشرقية تماما وتغرب في الناحية الغربية تماما. واعتبارا من تاريخ 24 سبتمبر الجاري يصبح الليل أطول من النهار، ويستمر الليل في كسب دقائق إضافية من النهار حتى يحين موعد الانقلاب الشتوي بتاريخ 22 ديسمبر، وحينها يكون الليل أطول ما يمكن والنهار أقصر ما يمكن على مدار العام كاملا. نوعان من انقلابات الطقس وفقا لموقع timeanddate هناك نوعان من الانقلابات في الطقس كل عام، ويحدثان في شهري سبتمبر ومارس، عندما تشرق الشمس مباشرة على خط الاستواء ويظل طول النهار والليل متساويين تقريبا، الأول يعرف بالاعتدال الخريفي ويحدث في نصف الكرة الشمالي، وهو اليوم الأول من تغير الطقس إلى البرودة، وعادة ما يحدث ذلك خلال 22 أو 23 أو 24 من شهر سبتمبر. في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، يعرف هذا الانقلاب في الطقس باسم «الاعتدال الربيعي» ويصادف اليوم الأول من الربيع.