عاد الرئيس الأكثر جدلا في الكرة السعودية رئيس نادي الشباب خالد البلطان إلى واجهة الأندية في المملكة، بعد أن تم تكليفه برئاسة الليث، خلفا للمستقيل أحمد العقيل الذي ربما يصبح نائبا له، ويملك البلطان سجلا ذهبيا مع الشباب، حيث عاش النادي في عهده، أزهى عصوره، بمنافسته المستمرة على الألقاب المحلية، وتثبيت الفريق كأحد ركائز الأندية المنافسة على الألقاب والبطولات سنويا. ويأتي ترأس البلطان هذه المرة، في ظروف مغايرة تماما، حيث إن النادي يتراجع بعدة خطوات عن بقية المنافسين، من حيث نوعية النجوم التي يمتلكها، والفوارق المالية مع جاريه في الرياض، الهلال والنصر، بخلاف ابتعاد الفريق عن منصات التتويج في آخر 3 مواسم. وعودة البلطان، من شأنها استكمال عقد الإثارة والندية بين رؤساء الأندية في الدوري السعودي، مما يمهد لموسم ساخن على كافة الأصعدة داخل وخارج الميدان، في نسخة يراها الكثيرون بأنها الأقوى في تاريخ الدوري السعودي. رئيس الإنجازات تولى البلطان رئاسة نادي الشباب لمدة 8 سنوات من عام 2006 إلى 2014، وتوج الفريق في عهده بطلا للدوري مرتان وحصل على كأس الملك 3 مرات. كما سبق أن عمل مشرفا على كرة القدم في نادي الحزم، ونجح في قيادته إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بنهاية موسم 2005، حينما حقق بطولة دوري أندية الدرجة الأولى، وحقق في أول تواجد له بين الكبار المركز السابع. إثارة كبيرة بخلاف الخبرة والحنكة الإدارية التي يمتلكها البلطان، وهو الذي عرف جيدا كيف يقود الشباب إلى منصات التتويج، فهو يعد أحد أكثر الشخصيات الرياضية، التي تصنع الإثارة في الدوري السعودي، بتصريحاته وحضوره الإعلامي اللافت، وكان له عدة مواقف مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق أحمد عيد، وعدد من رؤوساء الأندية، لعل أبرزها تلك المناوشات والتحديات التي كانت تحصل بينه وبين رئيس النادي الأهلي السابق الأمير فهد بن خالد، وتحديد في موسم 2012، حينما كان الفريقان يتنافسان على لقب الدوري السعودي للمحترفين، الذي توج به الليث بعد صراع قوي، وموسم 2014 عندما تقابل الفريقان على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة «الجوهرة»، والذي توج به الشباب أيضا. لقب القادح اصطدم البلطان برئيس الاتحاد السعودي السابق أحمد عيد في قصة أثارت جدلا كبيرا في الوسط الرياضي السعودي، عندما علق البلطان على تصريح لعيد قال فيه «تصريح غير مفهوم، أنا أمثل نادي الشباب، ولا حاجة لأن أثبت أني أمثل الشباب، أنا رجل أقدح من رأسي»، ومن هذا التصريح لقبت الجماهير السعودي البلطان بالقادح، وكان ذلك في موسم 2014. عودة الليث ظهر البلطان بروح التحدي التي عرفت عنه، وأكد أنه سيجري العديد من التغييرات في الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية، واعدا الجماهير بعودة الليث لمنصات التتويج، وإبرام صفقات جديدة خلال الفترة المقبلة، والمحافظة على حقوق ومكتسبات النادي. 8 سنوات قضاها البلطان رئيسا للشباب 7 بطولات رسمية توج به الليث خلال فترة رئاسته لقبان في الدوري السعودي بجميع مسمياته 3 ألقاب في كأس خادم الحرمين الشريفين لقبان في كأس الأمير فيصل بن فهد بطولة النخبة الدولية في أبها منح الشباب قوة إعلامية وجعله منافسا قويا صعد بالحزم إلى دوري الكبار موسم 2005