يعقد بعد غد الاجتماع الأول لرؤساء اللجان المتخصصة في مجلس الشورى مع ممثلين من مجالس المناطق في مقر المجلس بالرياض، لبحث سبل التنسيق والتعاون بين المجلس ومجالس المناطق لتحقيق التوازن بين مناطق المملكة، بشأن الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي يطرحها "الشورى"، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتعاون وتنظيم لقاءات دورية. أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في بيان صحفي أمس، موضحا أن مجلس الشورى سيعمل بكل جهده على تحقيق ما تضمنته التوجيهات الكريمة القاضية بتفعيل آليات التعاون بين المجلس ومجالس المناطق، وإيجاد تواصل مثمر يلبي حاجة المواطنين في مختلف المناطق، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية. ووصف آل الشيخ هذا الاجتماع بأنه انطلاقة لأفق أرحب في أعمال المجلس، وتعزيزاً لتوجه المجلس نحو المواطن في مختلف المناطق بما يعكس توجهات ولاة الأمر بإشراك مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها في مسيرة العمل التنموي. ولفت إلى أن مجلس الشورى كان ولا يزال يتلمس حاجات المواطنين، ويناقش قضاياهم الملحة وفق ما أتيح له من صلاحيات واختصاصات، مشيراً إلى أن المجلس أنشأ إدارة متخصصة تعنى بالتواصل مع الأمانات العامة لمجالس المناطق والتنسيق معها وهي إدارة شؤون مجالس المناطق. وأعرب رئيس المجلس عن أمله في أن تتيح الآليات الجديدة التعاون بين الشورى ومجالس المناطق في المستقبل القريب، وأن تعزز من وظيفتي المجلس التنظيمية والرقابية. ورفع آل الشيخ بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على ما يوليانه من اهتمام وعناية بالمواطنين، وحرص على تحقيق التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة، كما رفع شكره وامتنانه للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحرصه على تعزيز التعاون بين مجلس الشورى ومجالس المناطق، وتوجيهه بتحديد آليات التعاون بين مجلس الشورى ومجالس المناطق.