بدأت وزارة الثقافة المصرية مشروعاً لإعادة التأهيل والصيانة لمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة، والذي تعرض لسرقة إحدى أهم مقتنياته، وهي لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان الهولندي فان جوخ خلال أغسطس الماضي. وتأتي أعمال التطوير والتأمين العاجلة للمتحف، التي تقوم بها مجموعة من خبراء الترميم، بعدما تسبب تعطل أجهزة المراقبة به في سرقة اللوحة، بالإضافة إلى تعطل أجهزة الإنذار خلف اللوحات التاريخية التي يضمها المتحف، وهو ما أدى إلى سهولة نزع اللوحة المسروقة من إطارها، وقيام السارق بإخفائها، والخروج بها من المتحف. وقال وكيل أول وزارة الثقافة، المشرف على قطاع مكتب الوزير فاروق عبدالسلام، في تصريح صحفي أول من أمس: إن أعمال التطوير الجارية للمتحف، ينتظر الانتهاء منها خلال عام ونصف، وإن كنا نأمل مع سرعة الإنجاز أن ننتهي منها بنهاية العام الجاري". وأضاف أنه تم الانتهاء من تسكين 80 فرد أمن مدربين على مستوى عال داخل جميع المتاحف الفنية بالقاهرة والإسكندرية، إضافة إلى أفراد الحراسة القائمة به من قبل لضمان سلامة مقتنيات هذه المتاحف، والحيلولة دون تكرار واقعة السرقة الشهيرة.