نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء تقريرا يفيد بأن مرصد «هابل» الفضائي ومسبار الفضاء «غايا» قاما بقياس دقيق جدا للمسافات إلى النجوم الأبعد المسماة ب»النّجوم النّابضة» في مجرة درب التبانة والمجرات القريبة، والتي سمحت بإيجاد فرق في معدل توسع الكون اليومي. وأثبت عالم الفلك الشهير، إدوين هابل، خلال مراقبة حركة المجرات البعيدة عام 1929، أن الكون لا يقع في حالة سكون، وإنما هو في حالة توسع مستمر، في وقت اكتشف علماء الفيزياء الفلكية نهاية القرن العشرين، أن الأمر لا يقتصر على التوسع فحسب، بل يتوسع متسارعا. ووفقا لعلماء العصر الحديث، فإن السبب في ذلك هو المادة المظلمة أو طاقة غامضة تتسبب في التمدد بشكل أسرع وأسرع.