أبدى عدد من أهالي قريتي القضب والحروف، في محافظة الدرب شمال منطقة جازان، استياءهم من عدم سفلتة مدخل القرية، إذ يعانون منذ عامين بعد أن جرفته السيول، ولم تقم إدارة الطرق بإصلاحه وصيانته إلى الآن، وتفتقر القرية إلى السفلتة وعدم وجود إنارة داخلية في أجزاء من القرية، وكذلك يعاني الأهالي الرمال المحيطة بالمنازل. معاناة يومية قال عدد من الأهالي ل«الوطن»، إن مدخل قرية القضب والحروف يمثل خطرا كبيرا على أرواح الأهالي وزوارها، ورغم مضي أكثر من عامين، بعد أن جرفت السيول الأسفلت، إلا أنه لم يتغير شيء، ولم يتم إصلاحه وصيانته، وأشاروا إلى معاناتهم اليومية مع الطريق المؤدي إلى القرية، ومركباتهم تهالكت من سوء الطريق، وكذلك يعانون من الرمال الزاحفة، خصوصا في موسم الغبرة، وقد طالبنا بتشجير القرية والطريق كاملا، وبعدها تم البدء في المشروع، وحفروا الآبار، ولكن لا نعلم لماذا أوقفوها، وبينوا أن الإنارة والسفلتة الداخلية لم تكتمل، بحجة عدم وجود مشروع، والنفايات تتجمع وما تُزَال إلا مرة في الأسبوع. الطريق تابع للطرق أوضح رئيس بلدية محافظة الدرب، المهندس محمد محسن خرمي ل«الوطن»، أن طريق قرية القضب لا يتبع البلدية، وهو من اختصاص إدارة الطرق. وقرية القضب معداتنا تعمل فيها باستمرار لإزالة الأتربة وأعمال النظافة، ولا توجد لدينا أي شكاوى بهذا الخصوص، ومن لديه أي إشكال عليه مراجعتنا، أو تقديم بلاغ على الرقم الموحد، سيتم التنفيذ. وفيما يخص السفلتة والإنارة بين أنه توجد أعمال سفلتة في القريتين، وتحتاج إلى تكملة للسفلتة وكذلك الإنارة، وسيتم تنفيذها ضمن مشاريع البلدية المستقبلية.