ناقش الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الدكتور خالد بن عبدالله النامي، مع وزير التعليم العالي المصري الدكتور خالد عبدالغفار. سبل تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين، ودعم زيادة أعداد الطلبة السعوديين الوافدين إلى الجامعات المصرية، والاطلاع على الخطوات التطويرية في الإدارة العامة للوافدين، والإجراءات التي تمت مؤخرا في الإدارة العامة، التي من شأنها مساعدة الطلبة الوافدين وإزالة كافة العقبات التي تواجههم، من أجل توفير المناخ الملائم والمناسب لإنجاز مهمتهم التعليمية والعلمية والثقافية في الجامعات المصرية. جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي المصري، بالملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، التي تم فيها مناقشة آليات قبول الطلبة السعوديين وتوزيعهم داخل الجامعات المصرية، فضلا عن تسريع عملية إرسال الملفات الخاصة بالطلبة السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات المصرية. من جهته، أكد النامي على أهمية اللقاء والدعم الكبير الذي يقدمه وزير التعليم العالي المصري، لافتا إلى أن الوزير حريص جدا على تسهيل جميع الإجراءات من أجل تيسير العملية التعليمية، وتوفير كافة أشكال الدعم للطلبة السعوديين ولجميع الوافدين لجمهورية مصر العربية. وأوضح أن الملحقية تعمل على دعم واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها دعم وتعزيز تفوق الطلبة السعوديين الوافدين للجامعات المصرية، وإزالة كافة العقبات أمامهم، مشيرا إلى أن هناك مكتب خدمات خاص بالطلبة السعوديين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية لتسهيل جميع إجراءاتهم.