بينما تذمر عدد من مرتادي حدائق ومطلات محافظة هروب السياحية، شرق جازان، من حجم الأضرار التي خلفتها يد العابثين بمحتويات تلك المرافق، خلال تكسير الألعاب والسياج الحديدي لكثير من الحدائق، وإحراق حشائش تلك الحدائق، طالب الأهالي والزوار عبر «الوطن»، بتشديد الرقابة على تلك المرافق. وسائل مراقبة عبرت الإعلامية عائشة الصهلولي، عن استياء وتذمر الأهالي والزوار من تلك الأعمال الدخيلة على المجتمع في هروب، وطالبت بوجوب توفير وسائل مراقبة ومعاقبة العابثين، ونشر الوعي بين الأفراد للمحافظة على تلك المرافق. بدورها، قالت هيفاء هروبي، إن محتويات معظم الألعاب والجلسات إضافة إلى دورات المياه التي وفرتها بلدية هروب تم تكسيرها، وأنه لا متنفس للأسر في هروب ومراكزها إلا الحدائق والمطلات التي لم تسلم من العبث. ربط إلكتروني أوضح رئيس بلدية محافظة هروب المهندس أحمد الحكمي، أن البلدية ستطرح مشروع الربط الإلكتروني لحدائق ومطلات هروب السياحية خلال إنشاء كاميرات مراقبة، للحد من العبث بمرافق البلدية، وتفعيل دور التثقيف ونشر الوعي بين أفراد المجتمع وزوار تلك المرافق. وأشار الحكمي إلى أن بلدية هروب تعتزم طرح فرص استثمارية أمام المستثمرين، منها مطلّ الرحيين السياحي، كخطوة أولية لتأهيل وتطوير مطلات هروب وحدائقها، وذلك لتوفير بوفيهات ومقاه وأكشاك للأسر المنتجة في المحافظة.